كورونا وآثاره الاقتصادية تهيمن على البيان الختامي لمجموعة العشرين
هيمنت الملفات المتعلقة بمحاربة جائحة فيروس كورونا المستجد والأضرار الاقتصادية غير المسبوقة الناجمة عنها، على البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين التي اختتمت اليوم.
وأكد البيان الختامي للقمة التي عقدت في السعودية، التزام المجموعة بقيادة العالم نحو تشكيل حقبة ما بعد جائحة فيروس كورونا قوية ومستدامة ومتوازنة وشاملة، مؤكداً أن الإيمان المشترك بضرورة تنسيق الإجراءات العالمية والتضامن والتعاون متعدد الأطراف الآن ضروري أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات الراهنة.
وتعهّد البيان، حسبما ذكر موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، بمواصلة بذل قصارى الجهد لحماية الأرواح وتقديم الدعم، مع التركيز على الفئات الأكثر تأثراً بالجائحة، بالإضافة إلى العمل على إعادة الاقتصادات إلى مسارها نحو تحقيق النمو والحفاظ على الوظائف وخلق فرص عمل للجميع.
وأعلن البيان عن حشد الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات التمويلية العاجلة في مجال الصحة العالمية لدعم الأبحاث والتطوير والتصنيع والتوزيع لأدوات التشخيص والعلاجات واللقاحات الآمنة والفعالة لكورونا، والتعهد بعدم ادخار جهد لضمان وصولها العادل للجميع بتكلفة ميسورة.
وتناول البيان تمديد مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين حتى حزيران القادم مع إمكانية تمديدها لمدة ستة أشهر أخرى، مضيفاً: إن النشاط الاقتصادي العالمي عاود ارتفاعه جزئياً رغم الخسائر الناجمة عن كورونا، لكن هذا التعافي ليس متكافئاً، وتعد السيطرة على الجائحة أمراً أساسياً لدعم استمراره.
وجدد البيان التزام المجموعة بضمان شبكة أمان مالي أقوى، مشيداً بالدعم المعزز الذي يقدمه صندوق النقد للمساعدة في التصدي لتحديات معينة تواجه الدول النامية الصغيرة.
وقال البيان: إن دعم نظام التجارة المتعدد الأطراف لا يقل أهمية الآن عن أي وقت مضى، والمجموعة تجدد التأكيد على الدعم السياسي المستمر للإصلاحات اللازمة لمنظمة التجارة العالمية.
«وكالات»