كيم يمهل واشنطن حتى نهاية العام لتغيير موقفها ويعزز قدرة بلاده العسكرية بالطاقة الذرية
أمهل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون واشنطن حتى نهاية العام الجاري لتغيير موقفها من بلاده، وقال إن انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة زاد من مخاطر العودة إلى التوتر السابق.
وأوضح كيم أنه لن يكون مهتما بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى إلا إذا اتبعت الولايات المتحدة نهجا صحيحا في علاقتها مع بلاده.
وقال كيم في كلمة ألقاها يوم الجمعة: “ما يتعين على الولايات المتحدة فعله هو أن تتوقف عن الطريقة التي تحسب بها الأمور حاليا وأن تأتي لنا بحسابات جديدة”.
في حين أعلن كيم أن بلاده ستعزز قوتها العسكرية وتطور الطاقة الذرية، رغم مهمة “نزع السلاح النووي” المستمر بحثها مع واشنطن وسيئول.
وقال في كلمة نشرت نصها وكالة يونهاب: “في مجال صناعة الطاقة الكهربائية يجب تصميم وتشييد مؤسسات موارد الطاقة الواعدة بما فيها الطاقة الكهرومائية والذرية وطاقة الموج البحري”.
وأضاف: “لا يمكن ضمان السلام إلا بوجود قوة عسكرية صلبة” وشدد على ضرورة التمسك بمبدأ الدفاع عن النفس، وتعزيز دفاع البلاد بشكل موثوق.
وتابع: “القوة الدفاعية، هي ضمان قوي لحماية سيادة جمهوريتنا. اليوم، اتجاهات السلام التي بدأت تصل إلى شبه الجزيرة الكورية لا تزال هشة، ولم تختف النوايا العدوانية من جانب الخصوم”.
وأهاب بالحكومة “وقبل كل شيء ضمان الحد الكافي من مقومات تعزيز جيش الشعب وتحويل البلاد بأكملها لحصن منيع وتحقيق مبدأ الاعتماد على الذات إلى أقصى حد ممكن، لتحديث الصناعة الدفاعية وزيادة القوة الدفاعية للبلاد”.
والتقى ترامب وكيم مرتين، الأولى في سنغافورة في يونيو الماضي، والثانية في هانوي في فبراير الماضي، لكنهما فشلا في الاتفاق على رفع العقوبات الأمريكية عن بيونغ يانغ مقابل تخليها عن برامجها النووية والصاروخية.