لافروف: التدخل الأميركي في سورية والعراق وليبيا أدى إلى الخراب
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أنه من المهم أن تتجنب القيادة الأميركية في المستقبل «المغامرات» في الشرق الأوسط خاصة تلك التي تشكل تهديدات خطيرة للمنطقة برمتها.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين عقب محادثات بينهما في موسكو، بحسب وكالة “سبوتنيك”: “إن تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في العراق وسورية وليبيا لم يجعل الحياة في أي من هذه البلدان أفضل. لقد خلق فقط مشاكل يضطر مواطنو هذه الدول والسياسيون المعنيون والحكومات الآن للتغلب عليها”.
وأشار لافروف إلى علاقات بلاده مع العراق، مبدياً تفاؤله إزاء فرص تطوير التعاون بينهما، في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومشيراً إلى أن روسيا كانت ولا تزال تلعب دوراً بالغ الأهمية في ضمان القدرات الدفاعية للعراق وتسليح جيشه وأجهزته الأمنية، لاسيما في ضوء التهديدات الإرهابية القائمة في البلاد.
وقال: «نحن مستعدون لتلبية كل احتياجات العراق من المنتجات العسكرية روسية الصنع».
لافروف كشف، أن وزير الدفاع العراقي جمعة عناد سيصل روسيا قريباً، حيث ستشمل المباحثات خلال هذه الزيارة التعاون الثنائي في المجال الدفاعي بين الدولتين.
من جانبه بيّن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن الوضع في سورية شكل نقطة مهمة في المباحثات المشتركة مع نظيره الروسي، حيث جرى مناقشة تسوية الأزمة فيها، وقال: «الوضع السوري كان نقطة مهمة في مباحثاتنا وناقشنا كيفية تسوية الأزمة».
وأشار الوزير العراقي إلى أنه جرى بحث مختلف المجالات الاقتصادية وتوقيع المذكرات الثنائية في السنة القادمة، وأضاف: «تم التطرق في مباحثاتنا بموسكو إلى الوضع الأمني العراقي وعلاقته بدول الجوار».
«وكالات»
