أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن المهمة الرئيسية لمحاربة الإرهاب في سورية الآن هي دحر تنظيم “جبهة النصرة”.
ونقلت وكالة الأبناء السورية “سانا” عن لافروف قوله خلال لقائه رئيس “تيار الغد السوري” أحمد الجربا إنه “نلاحظ تغيرات إيجابية في سورية وقد تم توجيه ضربة حاسمة إلى تنظيم داعش وعلى الرغم من أن بعض المسلحين الذين فروا من ميدان القتال يحاولون إعادة التمركز في سورية أو الهروب إلى الخارج إلا أنه من الواضح أن القتال الأساسي قد انتهى”.
وأضاف لافروف “والآن بالطبع المهمة الرئيسية لمحاربة الإرهاب هي دحر جبهة النصرة”، لافتاً إلى أن “الجيش السوري وحلفاءه بدعم روسي يتقدمون على مواقع التنظيم لكنه يبدي مقاومة بسبب حصوله على دعم من الخارج حسب معلوماتنا”.
وأشار لافروف إلى أن القوات الجوية الروسية ستدعم الجيش السوري في حال تنامي نشاط الإرهابيين.
وبخصوص مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي نهاية الشهر المقبل قال لافروف “نرى تأييدا واسعا لهذا المؤتمر من قبل السوريين” مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار يهدف إلى إرساء أساس فيه أوسع تمثيل ممكن لإطلاق دستور يتفق على شروطه السوريون بأنفسهم وبهذا المعنى سيتم تنفيذ بند القرار 2254 الخاص بضرورة الحوار بين الحكومة وكامل أطياف المعارضة.
وتابع لافروف “مقتنعون بأن مؤتمر الحوار الوطني السوري سيساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا وزملاءه في نهاية المطاف على عقد حوار مباشر دون شروط مسبقة في جنيف”.