أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن سورية وروسيا حذرتا مرارا وتكرارا من وجود تحضيرات لقيام الإرهابيين باستفزازات باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين بهدف اتهام الدولة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الطاجيكي سراج الدين اصلوف في موسكو، إن ما بثته بعض وسائل الإعلام حول مزاعم استخدام الكيميائي في الغوطة الشرقية والصور التي تظهر كيفية علاج مصابين مفترضين من قبل أشخاص غير محميين ولم يصابوا يذكر بلقطات سابقة بثتها ما تسمى جماعة “الخوذ البيضاء”.
وأكد لافروف أن الهدف مما حدث في الغوطة الشرقية هو القيام بحملة شاملة تستهدف سورية وكذلك موسكو وطهران، لافتا إلى أن روسيا تدعم إجراء تحقيق جاد حول استخدام الكيميائي بعيدا عن التسييس.
وتساءل لافروف “كيف استطاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذه السرعة تبادل الأدلة على استخدام السلاح الكيميائي في سورية”، مشيرا إلى أن الخبراء الروس وممثلي الهلال الأحمر العربي السوري لم يجدوا هناك أي أثر لاستخدام الكلور وأي غازات أخرى.
وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول التهديد بشن الولايات المتحدة عدوانا على سورية قال لافروف إن “عسكريينا ردوا على هذه التهديدات بالفعل بأنه لدينا التزامات مع الحكومة السورية الشرعية ونحن موجودون في هذا البلد بطلب من دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة”.
وبشأن العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور اعتبر لافروف أن “هذه التطورات خطيرة في ظل وجود لاعبين لم يدعوهم أحد إلى سورية ولديهم أهداف معلنة وغير معلنة”.
ورداً على سؤال حول العدوان التركي على منطقة عفرين أكد لافروف أن هذه المنطقة يجب أن تعود لسلطة الدولة السورية.