أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة استمرار الجهود لتسوية الأزمة في سورية وفق صيغة أستانا مشددا على الالتزام بوحدتها وسلامة أراضيها.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخستاني مختار تلاوبردي في نور سلطان اليوم أنه جرى بحث عملية تسوية الأزمة في سورية ودفعها إلى الأمام في إطار صيغة أستانا عبر الحوار مشيرا إلى أن روسيا ستبذل كل ما في وسعها لدعم عمل لجنة مناقشة الدستور.
وبين لافروف أنه لا مبرر لتصرفات واشنطن في سورية ويجب إنهاء وجودها غير الشرعي فيها لافتا إلى أنها لم تنفذ التزاماتها ولا تزال قواتها موجودة بشكل غير شرعي في منطقة التنف إلى جانب التنظيمات الإرهابية التي تعتدي على المهجرين السوريين في مخيم الركبان.
ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعاً إنسانية صعبة ويعانون نقص الرعاية الصحية ونقص الغذاء نتيجة حصارهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين الموجودين في منطقة التنف والمخيم وابتزازهم وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم لأكثر من أربع سنوات.
وحول الوضع في منطقة الجزيرة السورية جدد لافروف تأكيد بلاده ضرورة تفادي أي أعمال تعرقل تسوية الأزمة في سورية والالتزام بوحدة وسلامة أراضيها.
وكانت قوات النظام التركي اعتدت قبل يومين على مناطق بريف الحسكة الشمالي الشرقي مستهدفة مواقع قرب معبر سيمالكا غير الشرعي على الحدود السورية العراقية وتل طويل بريف منطقة المالكية حيث توجد نقاط لميليشيا “قسد” الانفصالية.
المصدر: سانا