ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن لافروف قوله إنه “من الضروري دعوة ممثلين عن الأمم المتحدة والإدارة الامريكية الجديدة لمحادثات استانا بشأن الازمة في سورية المقرر عقدها فى ال23 من الشهر الجاري”، معربا عن أمله بأن تقبل الادارة الامريكية المقبلة هذه الدعوة وتمثل بمستشاريها بأي مستوى يرونه ملائما.
واعتبر لافروف أنه اذا وافقت إدارة ترامب على حضور محادثات أستانا فسيكون ذلك أول اتصال رسمي بين موسكو والإدارة الأمريكية الجديدة بشأن سورية مما سيتيح الشروع في زيادة فعالية محاربة الإرهاب فيها، لافتا إلى أن موسكو تأمل في أن يكون التعاون مع فريق ترامب فيما يخص الازمة في سورية أكثر فعالية مقارنة بالتعاون مع إدارة باراك أوباما.
وأضاف لافروف “إن ما نسمعه حاليا من ترامب وفريقه يدل على تبنيهم مواقف مختلفة وعلى أنهم لن يلجؤوا إلى الكيل بمكيالين واستغلال ذريعة محاربة الإرهاب لتحقيق أهداف أخرى لا علاقة لها بهذا الهدف المعلن”.
وفي سياق متصل أشار لافروف إلى أن محادثات أستانا ستركز فى دعواتها على الأطراف المؤثرة فعليا على الأرض مهما كانت تسميتهم وستستهدف تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في سورية.
ولفت لافروف أنه بإمكان أي مجموعات مسلحة أخرى أن تنضم لعملية المصالحة في سورية، موضحاً أن الجانب الروسي قد تلقى طلبات بهذا الشأن من عدد من المجموعات المسلحة الأخرى .
