أعلنت اللجنة الدولية المعنية بالتحري في “انتهاكات حقوق الإنسان في سورية” أنها لا تملك إثباتات على ضلوع الجيش السوري في حادثة خان شيخون بريف إدلب.
وقال رئيس اللجنة سيرجيو بينيرو أن أعضاءها يدرسون كافة الاحتمالات حول الحادثة، لكنها لا تستطيع تأكيد فرضية الولايات المتحدة والغرب التي تتهم الجيش السوري بالضلوع في الحادثة.
وأشار بينيرو خلال تصريح صحفي إلى أن: “المحققين التابعين للجنة لم يثبتوا وجود أي علاقة بين الغارة الجوية وانبثاق الغاز السام في خان شيخون، حيث لم تتوصل اللجنة بعد إلى استنتاج نهائي حول أي من الروايات هي الصحيحة”.
وإضافة إلى تصريح بينيرو المناقض لرواية الولايات المتحدة الأمريكية حول مسؤولية دمشق عن الضربة والتي أتى العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات بصواريخ توماهوك بناء عليها، صرح عضو آخر في اللجنة بأن: “من بين الفرضيات قيد البحث الرواية التي طرحها الجانب الروسي حول أن الغارة دمرت مستودعا كان المسلحون يخزنون فيه أسلحتهم الكيماوية”.
وقال بينيرو إن اللجنة ستواصل التحقيق في الهجوم الكيميائي “المفترض”.
وكانت اللجنة شاركت الجمعة في لقاء “غير رسمي” مع أعضاء مجلس الأمن بهدف مناقشة الوضع في سورية، وحسب دبلوماسيين فإن قضية خان شيخون كانت إحدى أهم القضايا المطروحة للنقاش.
المصدر : وكالات