لصوص يسرقون المواشي من المذبح الفني بحلب!
اشتكى أصحاب المواشي الذين يلجؤون إلى دائرة المذبح الفني في حي الراموسة بحلب لذبحها من سرقتها من حظيرة المذبح غير المسيجة، الأمر الذي استدعى رئيس مجلس مدينة حلب معن المدلجي إلى القيام بجولة ميدانية تفقدية اليوم الأحد للوقوف على معاناة هؤلاء والصعوبات التي تعترض عمليات الذبح في المكان الوحيد المخصص لذلك في حلب.
والتقى مدلجي بأصحاب أصحاب المواشي المتعاملين مع المذبح، واستمع إلى شكاويهم والتي منها عدم مقدرتهم على تثبيت الأنام في زرائب المذبح لغياب السور الخارجي للمنشأة ووعد بحل المشكلة لتجنيب محتويات المنشأة من السرقات. وجال على أقسام المذبح وسير العمل في الصالة السفلية التي جرى تأهيلها في المرحلة الأولى من أعمال تأهيل المذبح الذي تعرض لتخريب كامل من الإرهابيين إبان سيطرتهم على منطقة الراموسة في العام 2016.
وطالب عمال المذبح برفده بالكوادر البشرية اللازمة لأداء عمله على أكمل وجه وتعبيد ساحات المذبح مع الطريق المؤدي إليه، وخصوصاً عند مذابح الفروج بالإضافة إلى نقل مكب القمامة المجاور له نظراً لأضراره الصحية والبيئية على سير عملية الذبح وتأمين تيار كهربائي مستمر له وإنشاء خط صرف صحي بدل الخط القديم المعطل عدا إعادة تأهيل خطي الذبح النصف آلي للغنم في الصالة العلوية لأن عمليات الذبح تقتصر على الصالة السفلية وبطريقة يدوية بواقع 300 إلى 400 رأس غنم يومياً فقط بالإضافة إلى 30 حتى 40 رأس عجل أسبوعياً، وهي لا تكفي عشر العدد المطلوب ذبحه لمدينة حلب، حيث يلجأ الكثير من أصحاب المواشي إلى ذبحها بطريقة غير شرعية خارج المذبح الفني.
ووعد رئيس مجلس المدينة بتلبية طلبات العاملين في المذبح والقائمين عليه، وبين أن مجلس المدينة استلم من وحدة الدراسات في مؤسسة الإسكان العسكرية دراسة عن تأهيل المذبح الفني كاملاً بعد تدقيقها. وبين أن الدراسة تقسم المشروع إلى مرحلتين تضم الأولى بناء السياج والأعمال المعمارية والإنشائية للصالات والزرائب على حين تشمل الثانية الأعمال الميكانيكية والكهربائية والعزل ولوحات صالة الذبح الميكانيكي والبرادات وصالات التبريد وتجهيز الموقع العام في وقت بدأ فيه مجلس المدينة إعداد إضبارة لكل مرحلة سيتم الانتهاء من تجهيزها خلال الشهر القادم ثم رفعها إلى لجنة إعادة الإعمار في المحافظة لرصد الاعتماد اللازم والمباشرة بالتنفيذ.
حلب- خالد زنكلو