محلي

لقاء مع وجهاء وشيوخ عشائر دير حافر شرق حلب لتسوية أوضاع المطلوبين تمهيداً لافتتاح مركز تسوية جديد

تمهيداً لافتتاح مركز تسوية جديد في دير حافر بريف حلب الشرقي، هو الثاني من نوعه في المحافظة بعد مركز مسكنة الذي افتتح في ٣١ الشهر الماضي، التقت اللجنة المختصة بتسوية أوضاع المطلوبين اليوم الثلاثاء الوجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة بحضور محافظ حلب حسين دياب.
اللجنة المختصة قدمت شرحاً مفصلاً عن آلية عمل اللجان المعنية بالتسوية لتنفيذ مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد المتعلقة بتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية والتي تشمل المدنيين والعسكريين المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية. واستعرضت اللجنة التسهيلات التي تقدم للمدنيين والمواطنين ومالكي الآليات الزراعية والاثاث المنزلي لعودتهم الى مناطق سكنهم تحت كنف الدولة السورية.

وأشادت بدور أهالي المنطقة في التواصل مع أبنائهم وذويهم لحثهم على العودة الى الوطن والمساهمة في إعادة الاعمار والإنتاج، فيما قدم عدد من الحضور مداخلات تركزت حول أهمية هذه المكرمة لعودة أبناء المنطقة الى مناطقهم وأراضيهم وممارسة حياتهم الطبيعية والمساهمة في بناء مستقبل سورية.

وبين عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب كميت عاصي الشيخ أن الإقبال المتواصل في مركز مسكنة “شكل عاملاً هاماً لافتتاح مركز آخر في ريف حلب الشرقي لتمكين المواطنين من اجراء التسويات المطلوبة للمدنيين والعسكريين الذي تنطبق عليهم الشروط”.

من جهته، شدد رئيس مجلس مدينة دير حافر عثمان المصطفى على أهمية افتتاح مركز للتسوية في دير حافر “والتي عانت الكثير من الإرهاب، وهي تعود اليوم نابضة بالعمل والحياة”، ولفت إلى أن أبناء المنطقة “على تواصل مع أقاربهم وذويهم للاستفادة من هذه المكرمة المهمة”.

وأكد جمال بكار، أحد أبناء المنطقة، أن التسهيلات التي تقدمها الدولة في مركز التسوية في المناطق السورية ومنها مركز مسكنة “تدفع الكثير من أبناء المنطقة الى العودة وإجراء التسوية اللازمة، نظرا لأهمية هذه المكرمة لاحتضان أبناء الوطن وعودتهم”، على حين أشار محمد الأمين، أحد وجهاء المنطقة، إلى أن مكرمة السيد الرئيس “ليست جديدة ولن تكون الأخيرة”. ودعا أبناء سورية في الداخل والخارج “للعودة الى وطنهم لأنه صمام الأمان والضامن لمستقبل الجميع”.

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock