أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، الذي يزور سورية حاليا، أن هناك تحديات كثيرة بالنسبة للوضع في سورية والأمم المتحدة وجميع المنظمات في البلاد وضعت ترتيبات من أجل وصول المساعدات لمستحقيها.
وقال لوكوك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في دمشق أنه رأي الوضع في سورية عن كثب لأول مرة بعد 7 سنوات من الحرب، مشيرا إلى أن المساعدات وصلت لحوالي 7.5 مليون شخص شهريا بعد التنسيق مع الحكومة السورية.
واعتبر لوكوك أنه من المهم معرفة إن كانت المساعدات تصل لمستحقيها، مؤكدا أن المانحين يصرون على معرفة إن كانت هذه المساعدات تصل فعلا إلى مستحقيها.
وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية الكشف عن أن الآلاف ممن يعملون بالبرامج الإغاثية في سورية هم سوريون ويخاطرون بحياتهم من أجل إيصال المساعدات.
واعتبر لوكوك أن مهمته والتابعين له في سورية هي الجانب الإنساني، فيما لا علاقة لهم بالجوانب الأمنية والسياسية التي تشهدها سورية.
وأكد لوكوك ختاما أن الحل الأمثل في سورية هو التوصل للسلام، قائلا “هذا ما نريده”.
يذكر أن غالبية المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات المسلحة في سورية تشهد معاناة من الحكومة السورية والمنظمات الدولية خلال إدخال المساعدات الإنسانية لمستحقيها من المدنيين المحاصرين من قبل هذه التنظيمات، حيث تتعرض المساعدات حال وصولها لمناطق سيطرة المسلحين للاحتكار والسرقة من قبل قادة هذه التنظيمات.
الوطن أون لاين