مؤسسة المعارض تدرس: الجائزة الكبرى لليانصيب إلى 80 مليون ليرة بدلاً 50 مليوناً
تدرس المؤسسة العامة للمعارض والأسواق رفع قيمة الجائزة الكبرى لليانصيب من 50 مليون ليرة سورية إلى 80 مليوناً. كما زادت الخطة الاستثمارية لمؤسسة نصف مليار ليرة سورية، من مبلغ 1.5 مليار هذا العام إلى 2 مليار للعام القادم.
وضمن هذا الإطار بين مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي في تصريح لـ«الوطن» أن المؤسسة نفذت خطة اليانصيب للربع الثالث من العام الجاري بنسبة 100%. مضيفاً إن إدارة المؤسسة تتابع استثمار صالات مدينة المعارض عبر تأجيرها كمستودعات ومنشآت إنتاجية وصناعية ما ساهم في إيجاد بدائل للمؤسسات المتضررة وإعادة عملية الإنتاج ضمن مدينة المعارض وتسعى كذلك إلى تشجيع إقامة المعارض على أرض مدينة المعارض على طريق المطار بشكل دائم.
ولفت كرتلي إلى توقف المعارض الخارجية التي تقيمها المؤسسة نتيجة الأزمة وضغط إنفاق القطع الأجنبي منذ عام 2011 وإن المؤسسة تعمل حالياً على التحضير للمشاركة في معرض هافانا الدولي المزمع إقامته خلال الفترة بين 31/10 لغاية 4/11 للعام 2016 بالتعاون مع هيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي والصادرات واتحاد المصدرين السوري وتلقت المؤسسة 12 طلباً لإقامة معرض خارجي ووافقت وزارة الاقتصاد على ثمانية طلبات لإقامة معارض سورية خارجية لشركات تنظيم معارض خاصة بناء على اقتراح المؤسسة.
وعلى صعيد المعارض الداخلية أشار كرتلي إلى أن المؤسسة تتابع منح الموافقات والإشراف على إقامة المعارض التخصصية ومهرجانات التسوق والبازارات التي تقام من الجهات العامة والخاصة في مختلف المحافظات وقد ورد إلى إدارة المؤسسة 135 طلبا للحصول على الموافقة منذ بداية العام حتى 25/10/2016 وتمت الموافقة على 109 فعاليات مختلفة وقد أقيم منذ بداية العامة حتى تاريخه 19 معرضاً متخصصاً و15 مهرجان تسوق و53 بازار بيع وتقوم المؤسسة حالياً بالتحضير لإقامة معرض التراث والتوثيق تحت عنوان من ذاكرة وطن في قلعة دمشق خلال الفترة من 7 إلى 9/11/2016 يتضمن الصور والأرشيف التاريخي لمعرض دمشق الدولي منذ تأسيسه مع أنشطة وفعاليات للمعرض والمؤسسة منذ البدايات إضافة إلى أجنحة لشيوخ الكار في الحرف اليدوية العريقة في سورية. وبيّن أن المؤسسة تمتلك أكبر مدينة للمعارض في الشرق الأوسط تفوق مساحتها مليوناً ومائتي ألف متر مربع وينوط بها إقامة المعارض ومنح الموافقات على إقامة المعارض التجارية والاقتصادية داخل سورية والأجنحة الوطنية السورية ومعارض المنتجات خارجها وإصدار السحوبات الدولية ليانصيب معرض دمشق الدولي.