ماذا يحدث في درعا؟
منذ بداية الشهر أظهرت المعلومات استقدام الجيش السوري تعزيزات هامة إلى مدينة درعا وبتاريخ 17/06/2017 أعلنت القيادة العسكرية عن إيقاف العمليات العسكرية لمدة 48 ساعة فاسحة المجال لجهود التسوية لتجنيب أحياء المدينة الجنوبية نتائج العمل العسكري.
وخلال الفترة السابقة للهدنة استكمل الجيش السوري استقدام تعزيزاته وتحسين خطوط الصد, مع استطلاع واسع لكامل المنطقة, واستهدف بنك الأهداف المكون من مستودعات سلاح ومرابض راجمات ومدفعية إضافة لنقاط دعم لوجستي للمسلحين ضمن نطاق جغرافي ممتد من مدينة درعا حتى الحدود الاردنية مستخدماً الطيران المروحي والقذائف المدفعية مع استخدام فعال لمنصات اطلاق صواريخ “جولان”.
كما أجرى الجيش السوري عملية برية محدودة انطلاقاً من المنطقة الصناعية شمال شرق درعا أنشأ خلالها نطاق أمان بري وقاعدة انطلاق ممتدة من بلدة النعيمة الواقعة شرق درعا مروراً بحي طريق السد وصولاً إلى محاذاة مخيم درعا.
اليوم انتهت فترة الهدنة وفشلت خلالها محاولات التسوية نتيجة تعنت المجموعات الإرهابية التي يمثل جلها تنظيم “جبهة النصرة”، فيما باقي التنظيمات تتعدد أسمائها ويتوحد انتمائها لغرفة عمليات (الموك), فأعاد الجيش تفعيل تدمير بنك الأهداف, والذي أغني خلال اليومين الماضيين نتيجة استغلال المجموعات الإرهابية لإيقاف العمليات العسكرية فعملت على إعادة انتشار بعض أسلحتها الثقيلة وتغيير مواقع مستودعات ذخيرتها.
كما تقدمت القوات البرية للجيش السوري في حي طريق السد, ونفذت إغارة برية غير مكتملة باتجاه كتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب درعا, إضافة لتقدم من حي سجنة باتجاه حي المنشية.
درعا – الوطن أون لاين