أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “أن رحيل الرئيس بشار الأسد لم يعد شرطا مسبقا بالنسبة إلى فرنسا، مشيرا إلى أن أحدا لم يقدم أي بديل شرعي له”.
واعتبر الرئيس الفرنسي الجديد خلال حديثه لثماني صحف أوروبية “أن محاولة فرض الديمقراطية على الشعوب هي سياسة استوردها المحافظون الجدد إلى بلاده وبدأوا بالتعامل بها، قائلا أنه سيضع حدا لهذه السياسة”.
وقال ماكرون أن بلاده لم تشارك في غزو العراق مع الولايات المتحدة وبريطانيا عام 2003 وكانت على صواب، لكنها أخطأت في حربها على ليبيا عام 2011، متسائلا ماذا كانت نتيجة هذه الحرب؟.. ويجاوب: “دولة فاشلة تنمو فيها الجماعات الإرهابية.. لا أريد لسورية ذلك”.
وأكد ماكرون خلال حديثه: “من أولوياتي أن تكون سورية مستقرة، لا أريدها دولة فاشلة”.
صحيفة الفيغارو الفرنسية