انتقد رئيس حزب العمال في البرلمان البريطاني جيرمي كوربين قرار رئيسة الوزراء تيريزا ماي بضرب سورية، مؤكدا أن العدوان على سورية يثير الكثير من التساؤلات القانونية.
ونوه كوربين خلال الجلسة الطارئة التي عقدها البرلمان البريطاني بخصوص العدوان على سورية، بأن الضربة استبقت نتائج لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول الاستخدام المزعوم للكيماوي في دوما.
ووجه زعيم حزب العمال سؤالا لماي حول الأزمة اليمنية والعدوان السعودي على الشعب اليمني، قائلا: ” “لماذا سورية وليس السعودية؟”.
وأضاف: “الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟”.
وأشار كوربين إلى أن السعودية تستخدم القبائل الفسفورية المحرمة دوليا ضد المواطنين اليمنيين “حيث تواصل بريطانيا بيع الأسلحة للسعودية”، وقال: “لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى”.
من جهتها حاولت رئيسة الوزراء تيريزا ماي تبرير مشاركة بريطانيا في الاعتداء على سورية دون موافقة البرلمان بزعمها أن الجيش السوري “يستخدم أسلحة كيميائية”، وهو ما لم يثبته أي دليل حتى الآن.
المصدر : وكالات