ما هو دواء “ريمديسفير” الذي يستخدمه الأطباء لعلاج ترامب؟
حصل دواء “ريمديسيفير” الذي تصنعه شركة “غيلياد ساينسز” الأميركية على ترخيص لاستخدامه بعد دراسات علمية أجريت على الدواء، وأظهرت فاعلية الدواء في تسريع شفاء المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، ليس فقط في الحالات الحرجة، وإنما الحالات البسيطة والمتوسطة أيضا.
ولا يسمح باستخدام “ريمديسيفير” للحالات المتواجدة خارج المستشفيات، بل حصراً تحت إشراف طبي، وبمعدل أربع جرعات تكلف اجمالاً ٣١٠٠ دولار أميركي.
ووسعت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية “FDA”، إحدى المرجعيات العلمية العالمية الكبرى في مجال عالم الدواء، ترخيصها للاستخدام الطارئ لـ “ريمديسيفير”، يشمل جميع البالغين والأطفال المصابين بفيروس كورونا المستجد داخل المستشفيات، وذلك بغض النظر عن شدة أعراض المرض لديهم.
وكانت التقديرات العلمية السابقة الصادرة عن “الهيئة”، والتي اعتمدتها باقي دول العالم التي أتيح لها استخدام “الدواء”، قد أتاحت استخدام “ريمديسيفير” لمرضى كورونا ذوي الحالات الحرجة فقط، وعرفتهم “الهيئة الأمريكية”، على أنهم المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، أو يحتاجون إلى علاج بالأكسجين أو الوضع على أجهزة التنفس الصناعي. وقالت الهيئة الأمريكية، في تقرير حديث صادر عنها، إن الفوائد المعروفة والمحتملة لـ “ريمديسيفير”، تفوق المخاطر المعروفة والمحتملة له.
تأتي الموافقة على توسيع استخدام الدواء المضاد للفيروسات، بناءً على دراسات علمية أجراها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأميركي على 1062 مريض بـ”كورونا”، والتي أظهرت تسريع فترة الشفاء والتعافي من “كورونا” للحالات البسيطة والمتوسطة، حال استخدام “ريمديسيفير”، لتصبح 10 أيام فقط، بدلا من 15 يوما.
وانتهت الدراسة على الدواء، إلى انخفاض عدد الوفيات للمرضى المصابين بكورونا الذين عولجوا “بـريمديسيفير”، لما هو أقل أو يساوي 2 بالمئة، وذلك خلال الدراسات المختلفة التي أجريت عليه.