الرياضة

متاعب وملاعب في الدوري الكروي الممتاز

انتهت مباريات الأسبوع الحادي عشر من الدوري الكروي الممتاز لكرة القدم إلى نتائج لم تسر أغلب الفرق وأنصارها، فالتعادل الذي كان عنوان المباريات في خمسة لقاءات من أصل سبعة أحبط طموح العديد من الفرق في المقدمة ووحده تشرين عاش فرح الفوز، وزاد التعادل من هموم فرق المؤخرة التي مازالت تعيش خطر الهبوط لسوء النتائج.

وبعيداً عن لغتي الفوز والنقاط فقد عانت الفرق سوء أرضية الملاعب، فغابت اللمحات الفنية والأداء الجمالي، أما المشكلة الجديدة التي واجهت رواد الملاعب بإغلاق أبواب الملاعب وفتح باب واحد فقط ما تسبب في أزمة على الأبواب ومعاناة جديدة لعشاق الكرة المستديرة.

اتحاد كرة القدم نفى معرفته بالموضوع، وقال أحدهم مفضلاً عدم ذكر اسمه: مسؤولية الملاعب بعهدة الأندية واللجان التنفيذية بالمحافظات، بينما ذكر أحدهم أن الإجراءات الجديدة كانت لمزيد من التحري عن دخول المواد الممنوعة إلى أرض الملعب، وإن كانت هذه الحجة غير مقنعة، هذا في الوقت الحالي، وغداً سينقشع الغبار عن هذه الحالة، فهل المراد من ذلك قصة جديدة تنسينا أخطاء اتحاد كرة القدم وعثراته، وخصوصاً ما حدث بلقاء حرجلة وجبلة؟.

ناصر النجار

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock