قال مصدر في “المجلس المحلي” في مدينة أريحا أن المجلس فك ارتباطه بشكل نهائي عن جميع الدوائر والمؤسسات التابعة لما يسمى “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “جبهة النصرة”، واجهة “هيئة تحرير الشام”، والتي تدير المناطق التي تسيطر عليها في المحافظة وخصوصاً ادلب المدينة.
وأوضح المصدر لـ “الوطن” أن قراراً صدر بهذا الخصوص ولم يصرح عنه، على الرغم من تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ما لاقاه من ردود فعل منددة من محسوبين على “تحرير الشام” التي فرضت إدارتها “المدنية” على معظم مناطق ادلب قبل أن تخسر جزءا كبيرا منها خلال المعارك التي خاضتها مع ميليشيا “جبهة تحرير سوريا”، المكونة من جناحي حركتي “أحرار الشام الإسلامية” و”نور الدين الزنكي”، قبل 3 أشهر.
وأضاف المصدر أنه لا تراجع عن القرار كون أريحا تقع تحت سيطرة “تحرير سوريا” والتي تتلقى أموال موظفيها من “الحكومة المؤقتة” التابعة لما يسمة “الائتلاف السوري” المعارض والتي مقرها في غازي عنتاب التركية وتحظى بدعم من حكومة “العدالة والتنمية” التركية، وتوقع المصدر أن تخرج “مجالس محلية” في بلدات ومدن أخرى عن طاعة “النصرة” بعد خروجها عن سيطرتها ولاسيما معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي ومورك بريف حماة الشمالي.
وكانت “مجالس محلية” للعديد من القرى الصغيرة في جبل الزاوية وريف ادلب الشمالي أعلنت انفكاكها عن “الإنقاذ”، التي تشكلت في تشرين الأول الماضي، ووقف تلقيها الدعم المادي منها.
ويأتي ذلك في إطار الصراع السياسي بين “المؤقتة” و”الإنقاذ” ومن خلفهما “تحرير سوريا” و”تحرير الشام” بعد وقف الاقتتال بينهما بأوامر تركية في 20 نيسان الفائت.
ادلب- الوطن أون لاين