العناوين الرئيسيةمحلي
بلدية حلب تخصص أصحاب البسطات والفواكه بـ “ستاندات” في السوق الجديد بمركز المدينة

تضغط بسطات الخضار والفواكه بشدة على شوارع وأرصفة مركز مدينة حلب وتتسبب باختناقات في سير المركبات والمشاة على حد سواء، لكثرة أعدادها وتعدبها على الأماكن غير المخصصة لها.
ويعاني حي الجميلية في الوسط التجاري للمدينة من اكتظاظ بسطات الخضار والفواكه، لدرجة شوّهت المشهد العام للحي التجاري.
وفشلت إجراءات مجلس مدينة حلب في الآونة الأخيرة في إزالة بسطات الخضار والفواكه من حي الجميلية وحي الإسماعيلية المجاور له، وكذلك من منطقة الرازي المتاخمة، ومن منطقة باب جنين الني تشتهر بهذه المهنة، وذلك لأقبال أعداد غفيرة من أصحاب البسطات على ارتياد هذه المناطق وإقبال المتسوقين عليها.
وأمام هذا الواقع، عمد مجلس المدينة إلى تخصيص وتسليم أصحاب بسطات الخضار والفواكه بـ “ستاندات” ضمن سوق الخضار والفواكه الجديد الذي جهزه لهذه الغاية في حي المشارقة بجانب كراج هنانو القدبم مقابل القصر البلدي.
وأفاد أصحاب بسطات متخصصة بعرض الخضار والفواكه ل “الوطن اون لاين” أن السوق الجديد لا يتسع لمئات البسطات المنتشرة في مركز المدينة ومحيطه، جراء لجوء العاطلين عن العمل إلى الاشتغال بهذه المهنة، التي لا تتطلب رأسمالا كبيرا بعد انخفاض أسعار الخضار والفواكه في الأسواق عقب تحرير المدينة.
متسوقون أعربوا في تصريحاتهم ل “الوطن اون لابن” عن ارتياحهم للخطوة التي اتخذتها بلدية حلب بتأمين مكان بديل للبسطات العشوائية المنتشرة ضمن مركز المدينة، لكنهم طالبوا بتأمين وسائل نقل من أحياء المدينة إلى منطقة السوق الجديد لتخفيف نفقات تنقلاتهم إليه “وإلا فلست على إستعداد للقدوم إلى السوق، الذي يعرف برخص معروضاته، عبر تكسي أجرة للتسوق منه، حيث تتوافر أسواق مشابهة في معظم أحياء حلب”، وفق قول أحدهم.
مراسل الوطن
حلب- خالد زنكلو