سورية

محافظ ريف دمشق يتوقع إقبالاً على الاكتتاب ومدن ألعاب وترفيه بالقرب من مدينة السيارات

كشف محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم عن تخفيض سعر المتر المربع في مدينة الدوير للسيارات إلى 135 ألف ليرة بعد أن كان 215 ألفاً موضحاً أن التأخر في إنجاز المدينة يعود للأخذ بآراء المكتتبين مؤكداً استلام المرحلة الثالثة من الدراسة وأن استلام المرحلة الرابعة سيكون خلال الفترة القليلة القادمة.

ورأى إبراهيم أن إنجاز الدراسة والبدء بتنفيذ البنى التحتية سيشجع أصحاب المعارض على الاكتتاب وأن البداية ستكون بـ80 هكتاراً من أجل الوصول إلى تنفيذ كامل البنى التحتية على كامل مساحة المدينة البالغة 200 هكتار.

ورداً على سؤال «الوطن» حول المدة الزمنية لإنجاز البنى التحتية بيّن إبراهيم أن الورشات بدأت بالعمل لتمهيد الأرض، مضيفاً: وسنرى اعتباراً من الشهر القادم شركات للقطاعين العام والخاص قد بدأت عملها، مبيناً أن 64 مكتتباً دفعوا ما يقرب من 800 مليون ليرة.

وقال: سنشهد إقبالاً أكبر على الاكتتاب لافتاً إلى أن المحافظة ستعمل على تأمين مصادر المياه والكهرباء وستنجز الطرقات وأعمال الصرف الصحي والتي لن تطول كثيراً، مبيناً أن المحافظة بدأت بإنجاز دراساتها الخاصة بالبنى التحتية، مؤكداً أن دمشق وريفها ستشهد العام القادم ظهور مدينة جديدة للسيارات سيعني وجودها تخفيفاً من ازدحام المعارض والصالات واعداً بإنشاء مدن ألعاب وترفيه في المنطقة القريبة من المدينة.

بدوره بين مدير المياه بدمشق وريفها أن هناك بئرين من أجل تخديم المدينة على حين أكد مدير المؤسسة العامة للصرف الصحي أن المؤسسة ستنجز ما عليها ومن ضمنها محطة معالجة خاصة للمدينة.

وأوضح مدير المدينة أحمد الشيخ أهمية البدء بالبنى التحتية موضحاً أن مبالغ الاكتتاب سيتم توجيهها لتأمين هذه البنى بشكل كامل وعلى مراحل.

وكان محافظ الريف قد جال قبل ذلك على كل من ضاحية يوسف العظمة وبلدة جديدة عرطوز مطلعاً على الواقع الخدمي فيهما.

وأكد رئيس بلدية جديدة عرطوز هيثم غنيم أن واقع الكهرباء يؤثر سلباً على حياة الأهالي، مبيناً أن وضع المياه جيد لكن الأهالي لا يتعاونون مع البلدية بموضوع النظافة.

وأوضح غنيم أن البلدية ارتفعت مواردها هذا العام لتصل إلى 550 مليون ليرة وأنها تستثمر 40 شقة وحوالي خمس صالات إضافة إلى مول على الهيكل ستقوم باستثماره بمساحة 950 متراً.

وأشار محافظ الريف إلى أن جولته على الضاحية والبلدة تأتي للاطلاع على الواقع الخدمي والتنموي مؤكداً أن المحافظة ستدعمهما بما يؤدي إلى إزالة العوائق وتلبية احتياجات الأهالي وبما يعزز مواردهما كبلديات.

وقال المحافظ: سنمنح إعانة لبلدية الجديدة 100 مليون ليرة، مبيناً أن المحافظة ستساعد في حل مشكلة الصرف الصحي وخصوصاً أن حلها سينعكس إيجاباً على البلديات المجاورة مثل صحنايا لكون المصب واحد.

الوطن – عبد المنعم مسعود

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock