محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق تعرّض رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لمحاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيّرة مفخخة.
وذكرت الخلية أنّ “محاولة اغتيال فاشلة تعرّض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد”، موضحةً أنّ “الرئيس لم يُصاب بأيّ أذى وهو بصحة جيدة”.
وأشارت إلى أنّ “القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة”.
من جهته، أكّد الكاظمي في تغريدة له على “تويتر”، اليوم الأحد، أنّ “صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه”.
وأضاف: “أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي”، داعياً إلى “التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق”.
وأعلنت وزارة الداخلية، أنّ محاولة اغتيال رئيس الوزراء جرت بـ 3 طائرات مسيرة، مشيرةً إلى أن “القوات الأمنية تمكنت من إسقاط طائرتين أما الطائرة الثالثة فقد هاجمت منزل رئيس الوزراء”.
وقال مدير إعلام وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، في تصريح للعراقية الإخبارية إنه “استهداف رئيس الوزراء عمل إرهابي مرفوض جملة وتفصيلاً”، مفيداً أنّ “الكاظمي لم يصب بأذى، إلا أنّ هنالك بعض الإصابات للمتواجدين في المنزل وهم يتلقون العلاج”.
كما أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول أنه “تمّ فتح تحقيق لمعرفة مكان انطلاق الطائرة المسيرة المفخخة”، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية باشرت بجمع الأدلّة”.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، إنّ هناك “تحقيق فني مشترك عالي المستوى من عدة جهات في وزارتي الدفاع والداخلية وقوات الدفاع الجوي وأيضاً مع السفارة الأميركية لمعرفة وتتبع مسار الطائرة المسيرة المفخخة ودور منظومة السي-رام لحماية مبنى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء للكشف عن ملابسات هذه المحاولة الفاشلة”.
وكالات