«محجة» وقرى «اللجاة» تنضم للتسوية.. وطي ملف درعا «مسألة وقت»
أكدت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أن طي ملف درعا «بات مسألة زمن» قصير، بعد انضمام بلدة محجة بريف المحافظة الشمالي وعدد من قرى منطقة اللجاة شمال شرق درعا اليوم السبت إلى عملية التسوية وفق الخطة التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها فيها.
وأوضحت المصادر، أن وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة دخلت اليوم إلى بلدة محجة التابعة لمدينة إزرع، وفتحت مركزاً لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية لأبناء البلدة واستلام السلاح الموجود بحوزة البعض منهم.
وأشارت إلى أن تسوية الأوضاع في مركز محجة تشمل أيضاً أبناء عدد من القرى في منطقة «اللجاة» الواقعة شمال شرق درعا وتضم عدة قرى صغيرة وتمتد على مساحة جغرافية كبيرة وعرة، ولكن عدد المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية الموجودين فيها أقل من البلدات والقرى التي جرى تنفيذ التسوية فيها.
وذكرت، أن العشرات من أبناء محجة وعدد من قرى “اللجاة” توافدوا إلى المركز لتسوية أوضاعهم .
وبعدما أكدت المصادر، أن التسوية في درعا تسير وفق خطة وإرادة الدولة، ووصفت العملية بـ«الجيدة»، لفتت إلى أن اللجنة الأمنية في المحافظة تتعامل مع الأمر بمهنية وحنكة فائقة.
وأضافت: «الكل يبادر للانضمام إلى التسوية واكتمال انضمام كل المدن والبلدات والقرى (التي ينتشر فيها مسلحون باتت مسألة زمن»، وتابعت «من الممكن نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل أن يكتمل انضمام الكل».
وجرى تنفيذ التسوية في أغلب مدن وبلدات وقرى الأرياف الشمالية والشرقية والغربية من محافظة درعا، إضافة إلى حي «درعا البلد» وسط المدينة.
وتم الأسبوع الماضي إقامة حفل فني ضخم في المدينة الرياضية وسط مدينة درعا، احتفالاً بالانتصارات التي تتحقق في المحافظة عبر إعادة الأمن والاستقرار إلى أغلب مدنها وقراها من خلال تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة.
الوطن أون لاين