«محروقات» تقرّ: أزمة الغاز المنزلي مردها لنقص التوريدات.. وتم تجاوزها
أقرّ مدير عام شركة «محروقات»، مصطفى حصوية، في تصريح لـ«الوطن»، بأنه خلال الأشهر الماضية كان هناك نقص في مادة الغاز المنزلي وعجز في التوريدات، بأكثر من 19 ألف طن من الغاز المنزلي شهرياً، مشيرا إلى أنه تم حالياً تجاوز هذا الأمر، مع استقرار التوريدات مؤخراً.
وكشفت مصادر في «محروقات» لـ«الوطن» عن وصول ٣ ناقلات من الغاز السائل هذا الشهر، مؤكدةً أن توزيع الأسطوانات مستمر كالمعتاد.
وخلال أزمة الغاز كانت تتضارب التصريحات، وتتجنب ذكر سبب الأزمة صراحةً، حتى برزت مطالبات في مجلس الشعب ولدى متابعين بإلغاء البطاقة الذكية، لسوء التطبيق.
ونوه حصوية بأنه في حال توفر المادة بشكل كاف سيتم الالتزام تلقائياً بموضوع التوزيع خلال 23 يوماً، ومن خلال آلية توزيع الغاز الجديدة، مبيناً أن الموضوع لا يتعلق بالقدرة على الإنتاج وجاهزية المعامل ووحدات التعبئة، بل يتوقف على مدى توفر الغاز السائل، إذ هناك صعوبة بتوفيره بسبب العقوبات الجائرة على سورية.
وبخصوص توزيع أسطوانة غاز للمواطنين بالسعر المدعوم وأخرى بالسعر غير المدعوم، أوضح حصوية أن هذا الأمر مازال مطروحاً، والدراسة جاهزة للتنفيذ، لكن الوقت غير مناسب حالياً، لعدم وجود إمكانية، مشيراً إلى أنه عندما يتوافر الغاز السائل بالشكل الذي يلبي احتياجات المواطنين، من الممكن أن يتم تطبيق الدراسة، ومن ثم يتم تفعيل موضوع توزيع أسطوانة غاز ثانية بالسعر غير المدعوم للمواطنين شهرياً عبر البطاقة الذكية.
وعن موضوع إصدار بطاقة ذكية للشخص الأعزب، أكد حصوية دراسة الموضوع حالياً، مشيراً إلى أنه في حال إصدار بطاقة للأعزب، يحق له الحصول على المازوت بالسعر المدعوم، لكن بكمية أقل من الأسرة.
وفيما يتعلق ومازوت التدفئة كشفت مصادر في شركة «محروقات» أن توزيع مازوت التدفئة على العائلات مستمر، ولن يتوقف.
رامز محفوظ – الوطن