الرياضة

مخالفات وصمت وتهرب من المسؤولية

أقيمت في اليومين الماضيين مباريات الدور الثالث من مسابقة كأس الجمهورية لكرة القدم في ثمانية ملاعب بدمشق وحمص وحماة وحلب واللاذقية، وكان منظر الملاعب يدعو للشفقة، لدرجة أن فريقي القمة الجيش وتشرين قدما أسوأ ما يمكن تقديمه في المباراة التي جمعتهما في حماة، وبررا سوء الأداء بأرض الملعب.
ودوما لا جواب عن هذه الملاعب مع وعود مطاطة ليس لها أول وليس لها آخر.
وما زاد الطين بلة ذلك الخرق الواضح للقوانين من خلال دخول بعض الجماهير إلى الملاعب رغم قرار الفريق الحكومي بمنع دخول الملاعب والصالات الرياضية ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة كورونا.
وفي السؤال عن هذا الخرق وهل اتحاد كرة القدم قادر على التنفيذ وخصوصا أن مرحلة الإياب ستبدأ بعد أسبوع، لا يجيبك أحد!
الكل يتهرب من المسؤولية مع تقاذف المسؤوليات بين عدة جهات، والبعض يتعمد عدم الرد على الاتصالات، وآخرون يغلقون هواتفهم.
لم تعد الشراكة الإعلامية إلا حبرا على ورق أو إنهم فهموها أنها أحد أبواب التطبيل والتزمير لهم.
فإلى متى سيبقى القائمون على كرة القدم على هذه الثقافة؟

ناصر النجار – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock