مخلوف من الشهباء وفي ذكرى انتصارها الرابعة: حلب عنوان الصمود والنصر والمشاريع متواصلة في كل المجالات
أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف، أن انتصار حلب وتطهيرها من رجس الإرهاب “ما كان ليتم لولا صمود ووفاء أهلها وتضحيات الجيش العربي السوري”، وأوضح أن حلب “هي عنوان الصمود والنصر، والحكومة تولي اهتماماً كبيراً لهذه المحافظة لمكانتها الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية، وستظل المشاريع الهامة التي نفذت في المدينة والريف متواصلة في جميع المجالات”.
وبين مخلوف، الذي التقى مساء اليوم الأحد مع وزير الإعلام عماد سارة وبمناسبة الذكرى الرابعة لانتصار حلب على الإرهاب، رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة وبحضور محافظ حلب حسين دياب، أن وزارة الإدارة المحلية “شريكة مع جميع الوزارات والأجهزة المحلية والمركزية لتقديم الخدمات”، ودعا إلى تعزيز العمل الشعبي “وتقديم التسهيلات وتبسيط الإجراءات بما يخدم مصالح الأخوة المواطنين”.
وزير الإعلام أشار إلى أهمية ذكرى انتصار حلب على الإرهاب، وإلى دور الإعلام الوطني “في التصدي للحرب الإعلامية الشرسة التي تواجهها سورية، وتواجده في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري، والقيام بواجبه الوطني في مواكبة الانتصار وإعادة الإعمار”، وشدد على أهمية “تعزيز وتكريس التمسك بالسيادة والكرامة والانتماء للوطن ومواجهة التحديات”.
من جهته، أكد محافظ أن كوادر الإدارة المحلية “عملت منذ اليوم الأول لتحرير حلب كجيش خدمي لإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب، إذ جرى تنفيذ أكثر من ٢٦٥٠ مشروع في المحافظة، من بينها حوالي ٥٠٠ مشروع في المدينة لإعادة الحياة وعجلة الإنتاج إلى جميع القطاعات”، وأشاد بالاهتمام الحكومي بالمحافظة “والتي حظيت باهتمام كبير من سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد”.
وقدم عدد من رؤساء الوحدات الإدارية مداخلات تتعلق بالمصاعب والمعوقات التي تواجه العمل، وفي مقدمتها رفد الوحدات الإدارية بالآليات والكوادر البشرية لتتمكن من أداء دورها بشكل أفضل.
حلب- خالد زنكلو