مدة الانتظار للحصول على تكسي في حلب ساعة كاملة ليلا!
في ظل استمرار تفاقم أزمة البنزين في حلب جراء خفض مخصصاتها الى النصف تقريبا، يضطر الراغبون لركوب تاكسي لقضاء مشاوريهم الانتظار ساعة كاملة كمعدل وسطي في الليل للحصول على تكسي!.
وقدر مواطنون ل “الوطن اون لاين” ساعات وقوفهم في شوارع المدينة بين نصف ساعة الى ساعة ونصف الساعة، بحسب موقت الشوارع وتقدم ساعات الليل، من أجل العثور على تكسي لا تقل ركابا كي تقلهم الى مقاصدهم حتى ان بعضهم لم يعد يبالي بركوب تاكسي تحمل ركابا اخرين.
وإذ اشتكى مواطنون من ارتفاع تسعيرة ركوب التكسي الى نا يعادل أضعاف تعرفة العداد وعدم تشغيله اطلاقا، برر سائقو تاكسي ل “الوطن اون لاين” فعلتهم بصعوبة الحصول على البنزين من محطات الوقود بفعل الازدحام الكبير لديها، لدرجة قضاء أكثر من نصف عدد ساعات العمل الافتراضية لتعبئة خزانات التاكسي بعشرين ليتر فقط كل يومين، ما يضطرهم لطلب المشتق النفطي من السوق السوداء بأكثر من ضعف قيمته النظامية، ولذلك فضل الكثير منهم التوقف عن العمل ليلا نتيجة لقلة الطلب الذي يفرض كميات زائدة من البنزين أثناء التجوال.
ولتخفيف ازدحام السيارات العمومية العاملة على البنزين لدى محطات الوقود، قررت لجنة نقل الركاب في حلب زيادة عدد المحطات الخاصة بتلك السيارات في المدينة من ٤ الى ٦ محطات بعد ان أضيفت اليها محطة “شبارق” في حي الفيض اليوم الأربعاء على ان تدخل الخدمة الخاصة بالسيارات العمومية غدا الخميس محطة “ورثة الباش” الواقعة في المشارقة مقابل القصر البلدي.
وكانت لجنة نقل الركاب خصصت منذ الأحد الماضي ٤ كازيات للسيارات العمومية وهي محطة “طيبة” عند مستديرة ابي فراس الحمداني(دوار الموت) غرب المدينة ومحطة “خياطة وتتان” قرب مستديرة الكابري في حي الميدان ومحطة “جوخدار وقدسي” المتاخمة لمستديرة الصاخور شرق المدينة ومحطة “الحمصي” في حي الصالحين.
وبينت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب ان العمل مستمر في توزيع البنزين وفق آلية الأرقام الزوجية والفردية التي أقرتها لجنة المحروقات في حلب منذ الثلاثاء الماضي الذي بدء العمل بالأرقام الزوجية، وذلك مع الالتزام بالكميات المخصصة من قبل وزارة النفط والثروة المعدنية للسيارات العامة والخاصة وللدراجات النارية.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين