مدرب الطليعة أول ضحايا الموسم الكروي
اختتمت يوم الجمعة الفائت دورة حماة الكروية التي نظمها نادي الطليعة بمناسبة أعياد تشرين وكانت فرصة جيدة للفرق للاستعداد قبل انطلاق الدوري الكروي الممتاز الذي سيبدأ بعد أقل من أسبوعين.
واتفق فريقا الوثبة والجيش على أن يلعبا في حمص وخصوصاً أن فريق الجيش يقيم معسكره فيها، وجرت المباراة الخميس وتعادل الفريقان بهدفين لمثلهما، سجل للجيش مؤمن ناجي وقصي حبيب وللوثبة سعيد برو وباهوز محمد، بينما أقيمت مباراة حماة بين الطليعة والاتحاد في الرابعة من عصر الجمعة، وكانت الفرصة الأخيرة لفريق الطليعة ليمنح جمهوره ولو قليلاً من الأمان بسبب النتائج التي لم ترض أحداً، لكن المباراة انتهت إلى التعادل السلبي مع أداء عقيم، وبعد نهاية المباراة قدم الطاقم الفني بقيادة المدرب ياسر البني استقالته ليكون المدرب الأول المستقيل هذا الموسم.
في الدورة يحتل منظمها المركز الأخير من خسارتين أمام الجيش 2/3 والوثبة صفر/1 وتعادل سلبي مع الاتحاد ولاعبو الفريق لم يسجلوا أي هدف في المباراتين لأن من سجل هدفيه بلقاء الجيش هو محمود مواس ولعب من باب المشاركة فقط، قبل أن ينضم لمعسكر المنتخب الوطني.
الصدارة في الدورة لفريق الوثبة والاتحاد بخمس نقاط ، ففاز الوثبة على الطليعة بهدف وتعادل مع الاتحاد 1/1 ومع الجيش 2/2، وفاز الاتحاد على الجيش 2/1 وتعادل مع الوثبة 1/1 ومع الطليعة بلا أهداف، وفاز الجيش الثالث بأربع نقاط على الطليعة 3/2، وتعادل مع الوثبة 2/2 وخسر أمام الطليعة 1/2.
ترتيب الفرق في الدورة قد لا يهم الفرق كثيراً بقدر أهمية الاستعداد واختبار الجاهزية الفنية للاعبين وتجربة اللاعبين الجدد وأساليب اللعب التي تتناسب مع إمكانيات اللاعبين.
الفرق الأربعة المشاركة بدلّت أكثر من نصف لاعبيها هذا الموسم لذلك تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد والمباريات وصولاً إلى المستوى المأمول والجاهزية المفترضة.
نشير أخيراً إلى أن لاعبي المنتخب في فريقي الجيش والاتحاد غابوا عن المشاركة في الدورة.
ناصر النجار