مدير البورصة لـ«الوطن»: نتفق حالياً مع شركتي الخليوي وشركة تأمين خاصة للإدراج
كشف المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية عبد الرزاق قاسم أن اللجنة التي شكلت لدراسة الشركات المؤهلة للإدراج في بورصة دمشق، توصلت إلى ثلاث شركات طابقت معايير الإدراج في بورصة دمشق ومستوفية لكل الشروط، وهي شركتا الاتصالات الخليوية سيريتل * إضافة إلى شركة المشرق العربي للتأمين.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن المدير التنفيذي لبورصة دمشق أن العمل جارٍ حالياً لصوغ الاتفاقيات مع هذه الشركات من أجل القيام بعملية الإدراج، حيث تم إرسال استمارات الإدراج إلى الشركات الثلاث، ليتم ملء البيانات الخاصة في الاستثمار عند عقد اجتماعات مجالس الإدارة في الشركات الثلاث واتخاذها قرار الموافقة على الإدراج، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للاتصالات ستكون طرفاً في الاتفاق مع شركتي الاتصالات الخليوية وبورصة دمشق. وكانت إدارة بورصة دمشق قد شكلت لجنة وضعت قائمة بثماني شركات مساهمة عامة مؤهلة للإدراج في وقت سابق، بعد دراسة الوضع المالي والقانوني لكل شركة. وعن تساؤلات أعضاء مجلس الشعب بإعادة النظر بمعدلات الضريبة التي تخضع لها الشركات المساهمة ومن ضمنها المصارف الخاصة وشركات التأمين وأثر رفع معدلات الضريبة على الشركات والمصارف المدرجة في بورصة دمشق، فقد أوضح قاسم بأنه من الطبيعي في حال تم اتخاذ قرارات كهذه برفع معدلات الضريبة سيكون لها انعكاسات على شكل تخفيض الأرباح القابلة للتوزيع على المساهمين في المصارف الخاصة، في حال تحققت هذا الأرباح، ومن ثم ستنعكس على أداء أسهم هذه المصارف وعلى أسعارها في بورصة دمشق، ولذلك سيكون لرفع نسبة الضرائب على المصارف والشركات المدرجة في بورصة دمشق تأثير سلبي.
ولفت المدير التنفيذي لبورصة دمشق إلى أنه من أهم المبادئ والأدوات المستخدمة من السياسات الحكومية لجذب الشركات للاستثمار هي تخفيض نسب الضرائب لتكون متدنية ومحفزة للشركات للقيام بالاستثمار، على حين في حال رفع نسبة المعدلات الضريبية سيؤدي ذلك إلى تأثر أداء هذه الشركات من خلال تخفيض الأرباح القابلة للتوزيع على المساهمين.
علي محمود سليمان