مذكرة تفاهم لإدراج أسهم شركة “سيريتل” في سوق دمشق للأوراق المالية
وفي كلمة لها بمناسبة توقيع المذكرة، قالت المديرة التنفيذية لشركة “سيريتل” ماجدة صقر إن “الشركة احتفلت قبل يوم واحد بعيدها الـ17 واليوم أصحبت أول شركة اتصالات في سورية تدرج أسهمها في سوق دمشق للأوراق المالية، انطلاقا ًمن إيمان سيريتل وثقتها باقتصاد سورية العظيمة”.
وأضافت صقر أن “الشركة لن تدخر جهد في دعم الاقتصاد الوطني بما ينعكس بدوره على المواطن”، لافتة إلى أن “التأخر بإدراج الشركة في السوق يعود إلى أصرارنا على أن يتم الإدراج بعد الحصول على الرخصة ليكون المستثمر مطمئن على استمرارية استثماراته ضمن عملية الإدراج”.
وتحدثت صقر عن المشاريع التي تقدمت بها الشركة، حيث أكدت أن “سيريتل حققت عدة مشاريع انعكست أهميتها على الوطن والمواطن، ومن ضمنها تركيب الطاقة الشمسية وتوسع الشبكة عبر محطات إضافية لاستيعاب حركة المواطنين من منطقة لأخرى”، مشيرة إلى أن “مشروع توظيف الشباب والطلاب مشروع مستمر لدعم حركة التطوير وبناء الإنسان وثقافة الحياة”.
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس مفوضية هيئة الأوراق والأسواق المالية عابد فضلية في تصريح لــ “الوطن أون لاين” أن توقيع المذكرة مسألة هامة ومؤشر لدخول مزيد من الشركات للتدوال في سوق دمشق للأوراق المالية، ما يعني زيادة نشاط السوق، ودخول الاقتصاد السوري في مرحلة الانتعاش.
وأوضح فضلية أن دخول شركة ناجحة كـ “سيريتل” وإدراجها في السوق يعتبر مؤشر ايجابي ومحفز لدخول باقي الشركات إلى السوق.
بدوره، أوضح المدير العام للهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات إباء عويشق لــ “الوطن أون لاين” أن “أهمية الاتفاق الذي عقد يسمح للشركة ولسوق دمشق للأوراق المالية بان يكونوا بصورة الالتزامات المطلوبة من شركة سيريتل بموجب الترخيص الممنوح لها”.
وتحدث عويشق أن “الترخيص الممنوح لـسيريتل والتي قامت بموجبه بتقديم خدمات الاتصالات النقالة بداية عام 2015 وضع شروط في قاعدة الملكية ووجود بعض الشروط لتداول الأسهم تم ترجمتها ضمن مذكرة التفاهم وهو تمهيد لتوقيع اتفاقية الإدراج بين الشركة وسوق دمشق للأوراق المالية”.
وقال عويشق إن “انطباعنا عن شركة سيريتل خلال السنتين الماضيين أنهم لم يوفروا أي جهد ممكن لتقديم جميع الخدمات للمشتركين بأفضل جودة ممكنة ضمن الظروف الممكنة”.
رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية غسان قلاع أكد، من جانبه، أن “انضمام شركة سيريتل إلى السوق حدث مهم لأنه منتظر منذ عدت سنوات”، لافتا إلى أن “توقيع الاتفاقية يعتبر نوع من التطعيم لأنواع الشركات المدرجة في السوق والتي معظمها مصارف، ووجود شركة اتصالات تتيح الفرصة أمام أي مواطن مهما كان حجم مدخراته لبيع وشراء الأسهم في شركة الاتصالات وهذا يعتبر خطوة متقدمة”.
وتنبع أهمية مذكرة التفاهم هذه من أنها تشكل القاعدة القانونية التي تمكننا من إدراج أسهم شركة “سيريتل” وكافة شركات الاتصالات المرخصة وفق نفس الأسس ضمن سوق دمشق للأوراق المالية، ووفق الضوابط الواردة في ترخيص الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات بما يتيح للمساهمين الحاليين والمستثمرين المستقبلين إمكانية التداول على أسهم هذه الشركات من خلال سوق دمشق للأوراق المالية.
الوطن أون لاين