“مرور حلب” تضيق على السيارات مواقفها
ضيقت مديرية هندسة المرور في مجلس مدينة حلب بالتعاون مع فرع مرور حلب مساحة وقوف السيارات في الشوارع الرئيسية من المدينة وفي وسطها التجاري، ما أثار استياء أصحاب السيارات الذين رأوا أن الخطوة سابقة لأوانها في ظل غياب المرائب وقلة عدد السيارات.
وأبدى معلم الثانوي أبو فريد لـ “الوطن اون لاين” عن اعتقاده بأن الهدف من اختصار عدد مواقف السيارات إلى النصف، كما في مركز المدينة الذي منع الوقوف في الجادات اليسرى لشوارعه كما في محلة بستان كل اب، الهدف منه توفير جدوى اقتصادية لترخيص المواقف المأثورة وإقامة مرائب للسيارات بعد خروج معظمها عن الخدمة خلال سنوات الحرب باستثناء الواقعة في حي الجميلية.
ويوافقه الرأي التاجر إحسان بأن اختصار مواقف السيارات بنسبة كبيرة ذو هدف تجاري بحت وليس تنظيميا “إذ زاد عدد ضبوط المخالفات للوقوف الممنوع إلى أكثر من الضعف لاضطرار أصحاب السيارات إلى ركنها في أماكن ممنوع الوقوف فيها، كما في الشارع المؤدي من سوق الإنتاج إلى مشفى الرازي والذي حرم وقوف السيارات على ضفتيه، ما تسبب بازدحامات في الشوارع الفرعية”.
السيدة خديجة رأت في منع وقوف السيارات بشكل عرضاني في الشوارع الرئيسية لمدينة حلب ظاهرة حضارية “لكن التضييق على مناطق وقوف السيارات بهدف اقتناص المخالفات، وبدون حملات توعية من عناصر المرور يراد منه جني المال بغير وجه حق، حيث حجزت سيارتي مرتين خلال شهر واحد وسطرت مخالفة غيابية أيضا عن الوقوف في مكان ممنوع”!.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين