مشاركة مفيدة للكرامة بدورة تشرين الأول

حقق فريق الكرامة الفائدة المرجوة من مشاركته بدورة تشرين الكروية وحقق فيها إضافة إلى ذلك مركز الوصافة معلناً عن عودته إلى ساحة الكبار في الدوري الممتاز.

المراقبون يتوقعون ظهور الكرامة بمستوى أفضل من المواسم السابقة وأن يكون الموسم الجديد بداية العودة إلى عهد الألق والتميز.

أهم شيء فعله مدرب الكرامة الجديد أحمد عزام أنه رصّ صفوفه الخلفية فوجدنا دفاعه صلباً ومنظماً، لكن المشاكل ما زالت قائمة في خطي الوسط والخط الأمامي، وهذا أمر واضح ويحتاج إلى الكثير من العمل والجهد والمباريات.

العزام جرّب العديد من اللاعبين في مراكز مختلفة وبعدة مباريات ومنح جميع اللاعبين الفرص الكاملة، لكن قناعته توضحت من خلال اعتماده على هيثم اللوز وعبد اللـه جنيات ومحمد صهيوني في الدفاع، ومحمود اليونس وريفا عبد الرحمن وميلاد حمد وعلي زكريا وهمام أبو سمرة، أما البدلاء فهم كثر ويمكن أن يأخذوا مكان الأساسيين حالما اكتملت جاهزيتهم الفنية والبدنية وفي مقدمتهم واصل الحسين وعمرو جنيات وشاهر كاخي وعامر تركاوي ومحمود الأسود، أما الورقة الرابحة فستكون باللاعب نصوح نكدلي وحتماً سيكون اللاعب رقم واحد بالفريق عندما تكتمل جاهزيته.

وفي خط الهجوم ستبقى المنافسة قائمة بين حارث النايف وعلي رمضان وحسن عويد وأحمد العمير سيكون بديلاً مهماً.

في حراسة المرمى تناوب الحراس الثلاثة على المباريات الخمس، فلعب مصعب بلحوس أمام تشرين وجبلة وعبد اللطيف النعسان أمام الساحل والوحدة ولعب أمام التضامن أحمد كنعان.

لم نشاهد مشاركة أي لاعب شاب في المباريات الخمس وهذا مستغرب من الكرامة ومن جميع الفرق.

تصدر الكرامة مجموعته بدورة تشرين بعد فوزه على الساحل والوحدة 1/صفر وعلى التضامن 10/صفر، وفاز في نصف النهائي على جبلة 3/1 وخسر النهائي أمام تشرين صفر/2.

سجل 15 هدفاً ودخل مرماه ثلاثة أهداف، وتصدر حسن عويد هدافيه وهدافي الدورة بخمسة أهداف، يليه ميلاد حمد بثلاثة أهداف وسجل همام أبو سمرة وأحمد العمير وعلي زكريا ومحمود الأسود وعماد الحموي وريفا عبد الرحمن ومحمد صهيوني هدفاً واحداً.

نال ثلاث ركلات جزاء، فأضاع علي رمضان بمواجهة الوحدة وسجل محمود الأسود بمرمى التضامن وحسن عويد بمرمى جبلة، واحتسبت عليه ركلة واحدة سجلها خالد كردغلي من تشرين وخرج بالحمراء نصوح نكدلي بلقاء جبلة وأحمد العمير بلقاء تشرين.

ناصر النجار