مشاهد من مباراة الحلم الكبير.. الخطيب: نحن على العهد باقون
لم تكن المباراة الفاصلة التي تأهل من خلالها فريق حرجلة إلى الدوري الممتاز لكرة القدم مجرد حلم، بل كانت أكبر من كل الأحلام، كانت قصة عظيمة تروي مسيرة انتصار كبير، مسيرة بنت قواعدها وفق الأصول العلمية وعبر إستراتيجية واضحة المعالم نفذت خطواتها بحرفية عالية.
إستراتيجية مكتملة الأركان شارك فيها الجميع من أصغر مشجع للفريق وصولاً إلى صاحب الإنجاز الحقيقي المهندس علاء منير إبراهيم محافظ ريف دمشق.
عبد الرحمن الخطيب عضو مجلس الشعب رئيس نادي حرجلة تحدث لـ«الوطن» عن مباراة الحلم بقوله: لن نتطرق الآن إلى هذا الإنجاز من الناحية الفنية والرقمية، فالأمور باتت واضحة وقد فند معالمها الخبراء والفنيون. إنما سأتكلم عن التفاصيل الخفية للمباراة الحلم التي روت باختصار قصة الانتصار. قصة الجمهور العاشق الذي هبّ من كل مكان من ريف دمشق المعطاء.. وقصة الدعم الكبير المخلص الذي واجه فيه محافظ ريف دمشق تدفق الجمهور إلى الملعب وقد وجدوا أبوابه موصدة أمامهم وقطعوا المسافات الطويلة للمشاركة في هذا العرس الوطني الكبير.
أمام هذا المشهد المؤثر لم يدخل المحافظ إلى الملعب قبل أن يدخل الجمهور قبله، واتصل بسيد الوطن من أجل الجمهور الذي زحف من كل مكان مجدداً عهد الولاء والانتماء والوفاء للوطن وقائد الوطن، فكان القرار الحكيم من القائد الحكيم بدخول الجمهور إلى الملعب مع الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد المكاني قدر الإمكان، وقد أفرح كل الرياضيين.
ويضيف الخطيب: لقد غمرنا السيد الرئيس بشار الأسد الرياضي الأول بكرمه عندما سمح للجمهور بالدخول قائلاً: الجمهور ضيوفي.
إنها كلمة تاريخية تعبر عن وفاء القائد للشعب وتقديره لهم.
ونحن نعاهد سيادته بالمضي خلفه بكل المحبة والولاء والإخلاص، فأقمنا احتفال النادي بالصعود إلى الدرجة الممتازة في ساحة الأمويين رداً للمعروف، ولنهدي هذا الانتصار لسيد الوطن ولنجدد البيعة للسيد الرئيس وهو بالمحصلة العامة تعبير عن محبة الشعب وجماهير النادي للقائد الذي أحب الشعب وأحبه الشعب.
ناصر النجار- «الوطن»