مشرف محروقات اللاذقية لـ”الوطن”: لا نقص بالمشتقات النفطية وسيتم التعميم للبيع بالدولار لمنع استغلال المواطنين

أكد المشرف على فرع محروقات اللاذقية المهندس حسن أبو قصرة لـ”الوطن”، عدم وجود نقص بأي نوع من المحروقات سواء البنزين أو المازوت أو الغاز.

وذكر أنه تم الكشف عن آلية فساد ممنهج في عمل قطاع المحروقات في ظل النظام السابق بهدف إذلال الشعب واستمرار المعاناة للحصول على الغاز والمازوت والبنزين، مشيراً إلى العمل المستمر لضمان توفير كل المشتقات النفطية بالمحافظة لتعود إلى مكانتها السياحية المتألقة داخلياً وخارجياً.

وأشار إلى أنه بعد التحرير مباشرة، كان التركيز الأكبر في عمل فرع محروقات على تأمين حاجة المواطنين من الغاز المنزلي كأولوية، والمشتقات النفطية عموماً لكونها عصب الحياة.

وبيّن أن معمل الغاز كان وضعه سيئاً جداً من النواحي الفنية والتقنية وإجراءات السلامة إضافة لتعرضه للتخريب والسرقة عند سقوط النظام، قائلاً: تم العمل بشكل مضاعف ليعود للإنتاج سريعاً، وتم تطوير العمل وزيادة الطاقة الإنتاجية من 700 إلى 1100 إسطوانة باليوم حالياً وسيتم العمل على خطة مستقبلية لإضافة خط ثانٍ للإنتاج لاحقاً، منوهاً بوجود كفاءات وخبرات ضمن كادر العمل بالفرع وهي بحاجة للتطوير لتكون على قدر المسؤولية.

ويتوافر الغاز عبر 7 مراكز عامة موزعة في مدينة اللاذقية ( الجمارك، الادخار، سقوبين، الدعتور)، مركز الحفة، مركز القرداحة، مركز جبلة، إضافة لوجود ألف مركز معتمد موزعين على كامل جغرافيا المحافظة، منوهاً بأن بيع الغاز سيكون بالسعر المحدد بالدولار، علماً أن المادة مستوردة وتتأثر بالسعر العالمي وسعر الصرف.

ولفت إلى تعزيز إجراءات الأمان والسلامة بالشكل الصحيح، وتحديث أجهزة الإطفاء وتفعيل آلية عمل مضخة المياه لإخماد أي حريق حال حدوثه، منوهاً بأنها كان تشغيلها بشكل يدوي فقط ما يعرض العمال والمعمل لمخاطر كبيرة.

بالنسبة إلى البنزين، أشار أبو قصرة إلى توافر المادة في كل المحطات دون أي نقص، وسيتم التعميم بإلزام المحطات ببيع البنزين بالسعر الوزاري المحدد بالدولار لعدم استغلال المواطنين بسعر المادة، وذلك تحت طائلة المساءلة والعقوبات الرادعة والغرامات المادية الكبيرة والإغلاقات.

الوطن – عبير محمود