العناوين الرئيسيةمحلي
مصادر جامعية لـ “الوطن”: نرفض أي دعوات تندرج تحت محتوى تحريضي والشكوى متاحة لأي طالب بشكل قانوني

وردت لـ “الوطن” شكوى من طلاب في جامعة دمشق حول تداول منشورات ذات محتوى تحريضي عبر مجموعات طلابية على مواقع التواصل الاجتماعي.
مصدر في جامعة دمشق أكد لـ “الوطن أون لاين” رفض أي نوع من هذه التصرفات التي لا تليق بالمكانة العلمية والثقافية لطلبة الجامعة، مبيناّ أن تم التشديد على محاسبة مرتكبي مثل هذه “التجاوزات”.
وأضاف: أن رئاسة جامعة دمشق كانت قد أصدرت في وقت سابق تعميماً مرفقاً برابط، يمكن لأي طالب تعرض لأي نوع من المضايقات التقدم بشكوى عبره “بسرية تامة” تشرف عليه لجنة مختصة بذلك.
وفيما يلي نص التعميم:
إلى إخواننا الطلبة في جامعة دمشق لمن أراد أن يقدم شكوى لرفع مظلمة وقعت عليه مع مراعاة ما يلي:
1- من يقدم الشكوى يجب أن يقدم معلومات بالتفصيل مع الدليل (شهود – نص مكتوب – مقطع صوتي – فيديو …الخ) وذلك بطلب مكتوب (PDF) موجه للسيد رئيس جامعة دمشق وموقع من قبل صاحب العلاقة يتم تحميله على الرابط، ولن تقبل أي شكوى بدون كتاب رسمي.
2- كل من يقدم معلومات مضللة ولا أصل لها سيحال إلى لجنة الانضباط في الجامعة تحت طائلة المساءلة القانونية.
3- يمنع الإساءة أو التجريح في الكلام أو نشر أي تعابير طائفية تحت طائلة المساءلة القانونية.
4- أي طالب يقوم بفتح نقاش طائفي أو توجيه اتهامات لزملائه الطلبة وقذفهم بأي تعبير مسيء، الرجاء الإبلاغ عن معلومات الطالب لكي يتم محاسبته فوراً وتحويله إلى لجنة الانضباط في الجامعة، وذلك لما قد تسببه هذه الأفعال لحالات فوضى وكراهية تؤدي إلى خلل في البيئة الجامعية.
5 – إن أي طالب اضطر إلى القيام بعملية غير قانونية مع أحد المدرسين أو أعضاء الهيئة الفنية ولم يرسل الحقائق والاعتراف بها عن طريق رابط الشكاوى، فإنه يورط نفسه بالمشاركة بالخطأ، وفي حال إثبات التحقيقات ضد أحد الأشخاص بالفساد وتم الاعتراف على كل المتورطين، لن يتم مسامحة الأشخاص الذين لم يقدموا شكوى من خلال النموذج.
6 – نتمنى من كل الطلبة التصريح عن أي حالة غير قانونية مروا بها واجبروا عليها، واعلموا أن زمن الخوف والتهديد والانتقام ولى إلى غير رجعة. لذا انصحكم بالمشاركة في الرابط وعدم التردد لتكونوا عونناً لأخوانا في لجنة تسيير أعمال جامعة دمشق في معرفة مواقع الفساد والتخلص منه.
7- الرجاء عدم الاستهتار بالتعليمات المذكور لكي لا تتعرض لأي مساءلة، ولن يتم التسامح حول أي تجاوز من قبل أي شخص.
الوطن أون لاين