العناوين الرئيسيةمن الميدان
مصدر ميداني لـ”الوطن” تواصل عمليات تمشيط واستهداف فلول داعش في بادية دير الزور
2020/08/30
أكدت مصادر ميدانية بمحافظة دير الزور لـ”الوطن ” ان وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة تواصل منذ أيام تنفيذ عمليات تمشيط واستهداف لمواقع ومخابئ فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي ، في البادية الغربية والجنوبية الغربية للمحافظة، بهدف القضاء عليهم ووقف هجماتهم المتكررة على القرى والبلدات الآمنة وموقع الجيش والتي تأتي بدعم كامل من الاحتلال الأميركي.
وبينت المصادر، أن عمليات التمشيط واستهداف فلول مسلحي التنظيم تتم في بادية “منجم الملح” و”الشميطية” و”غانم العلي” و “الميادين” وأرياف البوكمال.
وتأتي هذه العمليات بعد الهجمات العديدة التي نفذها مسلحو التنظيم الإرهابي ضد السكان المحليين في قرى ريف دير الزور الغربي والجنوبي الغربي( بادية المسرب والشميطية) والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين مع سرقة ممتلكاتهم الخاصة ومواشيهم.
وأوضحت المصادر، ان الاشتباكات تواصلت بوتيرة عنيفة، مع مسلحي التنظيم الذين قاموا بزرع الألغام والعبوات لعرقلة عمليات التمشيط، على محاور بريف دير الزور الغربي.
وتقع “بادية الشميطية” و”منجم الملح” و”غانم العلي” على الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور والرقة، وهي صحراء مفتوحة على منطقة الــ 55 التي تلتف حول قاعدة التنف اللاشرعية التي أقامتها قوات الاحتلال الأميركي عند المثلث السوري العراقي الأردني، وتتخذ منها مقراً لعملياتها شرق سورية، حيث ينشط فيها مسلحو التنظيم وينطلق منها مسلحوه لتنفيذ اعتداءاتهم ضد المدنيين ومواقع الجيش العربي السوري بكل الاتجاهات: السويداء غرباً، وتدمر والرقة شمالاً، ودير الزور شرقاً.
وقبل ايام قليلة أعلن المتحدث باسم القوات الروسية العاملة بسورية أن عملية تطهير “الصحراء البيضاء” من فلول العصابات الإرهابية ستستمر في سورية حتى القضاء الكامل على الجماعات المسلحة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن منطقة تعرف بـ “الصحراء البيضاء” في وسط الجمهورية العربية السورية شهدت الشهر الماضي زيادة ملحوظة في نشاط التشكيلات المسلحة المكونة من مسلحي تنظيم داعش السابقين، لافتاً إلى أن معظم المسلحين في المنطقة ظهروا بعد “العفو” الذي أعلنته ما تسمى “الإدارة الذاتية” الكردية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن “الإرهابيين يعطلون إعمار سورية وإقامة علاقات بين القبائل ودمشق ما يعود بالفائدة على الولايات المتحدة، ويسمح لها بتبرير وجودها في شرق سورية”.
وأدت الضربات الجوية للقوات الجوية الروسية والسورية ونيران المدفعية في “الصحراء البيضاء” إلى تصفية 327 مسلحاً وتدمير 134 ملجأ و17 نقطة مراقبة و7 مخازن عتاد و 5 مخازن تحت الأرض للأسلحة والذخيرة، بحسب المتحدث.
مراسل ” الوطن “- المنطقة الشرقية
وبينت المصادر، أن عمليات التمشيط واستهداف فلول مسلحي التنظيم تتم في بادية “منجم الملح” و”الشميطية” و”غانم العلي” و “الميادين” وأرياف البوكمال.
وتأتي هذه العمليات بعد الهجمات العديدة التي نفذها مسلحو التنظيم الإرهابي ضد السكان المحليين في قرى ريف دير الزور الغربي والجنوبي الغربي( بادية المسرب والشميطية) والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين مع سرقة ممتلكاتهم الخاصة ومواشيهم.
وأوضحت المصادر، ان الاشتباكات تواصلت بوتيرة عنيفة، مع مسلحي التنظيم الذين قاموا بزرع الألغام والعبوات لعرقلة عمليات التمشيط، على محاور بريف دير الزور الغربي.
وتقع “بادية الشميطية” و”منجم الملح” و”غانم العلي” على الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور والرقة، وهي صحراء مفتوحة على منطقة الــ 55 التي تلتف حول قاعدة التنف اللاشرعية التي أقامتها قوات الاحتلال الأميركي عند المثلث السوري العراقي الأردني، وتتخذ منها مقراً لعملياتها شرق سورية، حيث ينشط فيها مسلحو التنظيم وينطلق منها مسلحوه لتنفيذ اعتداءاتهم ضد المدنيين ومواقع الجيش العربي السوري بكل الاتجاهات: السويداء غرباً، وتدمر والرقة شمالاً، ودير الزور شرقاً.
وقبل ايام قليلة أعلن المتحدث باسم القوات الروسية العاملة بسورية أن عملية تطهير “الصحراء البيضاء” من فلول العصابات الإرهابية ستستمر في سورية حتى القضاء الكامل على الجماعات المسلحة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن منطقة تعرف بـ “الصحراء البيضاء” في وسط الجمهورية العربية السورية شهدت الشهر الماضي زيادة ملحوظة في نشاط التشكيلات المسلحة المكونة من مسلحي تنظيم داعش السابقين، لافتاً إلى أن معظم المسلحين في المنطقة ظهروا بعد “العفو” الذي أعلنته ما تسمى “الإدارة الذاتية” الكردية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن “الإرهابيين يعطلون إعمار سورية وإقامة علاقات بين القبائل ودمشق ما يعود بالفائدة على الولايات المتحدة، ويسمح لها بتبرير وجودها في شرق سورية”.
وأدت الضربات الجوية للقوات الجوية الروسية والسورية ونيران المدفعية في “الصحراء البيضاء” إلى تصفية 327 مسلحاً وتدمير 134 ملجأ و17 نقطة مراقبة و7 مخازن عتاد و 5 مخازن تحت الأرض للأسلحة والذخيرة، بحسب المتحدث.
مراسل ” الوطن “- المنطقة الشرقية
2020/08/30