مطالب بتصحيح فحص مسابقة «الفنون الجميلة» في جامعة حلب بدل دمشق لإنصاف طلابها
طالب طلاب وطالبات يتحضرون لتقديم امتحان مرحلتي القبول في كلية الفنون الجميلة التطبيقية بجامعة حلب في 28 الشهر الجاري و4 الشهر القادم على التوالي، بأن تجري إجراءات التصحيح في جامعة حلب بدلاً من تشكيل لجنة مركزية في جامعة دمشق لهذه الغاية، وفق ما هو معمول به راهناً، بغية إنصافهم وإنجاح أكبر عدد مناسب منهم لدخول الكلية.
وأوضح عميد كلية الفنون الجميلة التطبيقية السابق بجامعة حلب الدكتور أديب أعرج لـ«الوطن» أنه، وخلال سنوات الحرب التي كانت يُصحح فيها فحصا القبول للكلية في جامعة حلب «كان ينجح 200 طالب وطالبة يقبل نصفهم في الكلية سنوياً، إلا أنه واعتباراً من العام الدراسي 2018-2019 أنيطت مهمة التصحيح بلجنة مركزية في دمشق، لينخفض عدد المقبولين إلى 50 طالباً وطالبة قبل أن يعاود الانخفاض في العام التالي الماضي إلى 27 طالباً وطالبة فقط من أصل 426 تقدموا للمرحلة الأولى من الامتحان، ما عده بعضهم إجحافاً بحقهم في كلية بحاجة إلى عدد طلاب أكثر ومسؤولة عن تغطية المنطقتين الشمالية والشرقية من البلاد»، على حين نجح في المرحلة الأولى في جامعة دمشق 356 من أصل 1400 متقدم للامتحان في مرحلته الأولى مقابل 52 طالباً وطالبة تخطو المرحلة من جامعة تشرين.
وأكد أعرج أن جامعة حلب قادرة على تشكيل لجنة متخصصة لتصحيح نتائج مسابقة قبول «الفنون الجميلة» لوجود الكوادر التدريسية المؤهلة لذلك «في حال وافق وزير التعليم العالي على اقتراح نقل التصحيح إليها، في ظل انتشار جائحة كورونا التي أثرت في الطلاب بشكل سلبي».
وبينما بينت الطالبة «ف. ع»، والتي تخضع لدورة تدريب مكثفة في كلية العمارة تحضيراً لامتحان القبول فيها، لـ«الوطن» أنها ترغب برؤية عدد أكبر من زميلاتها وزملائها في السنة الأولى بالكلية بعد تجاوزهم الامتحان مقارنة بالعام الفائت، أعربت زميلتها «ه.ز» أن لدى طلاب وطالبات حلب مهارات جيدة في الرسم والتلوين ومؤهلات مقبولة لنجاح عدد مقبول منهم في مرحلتي فحص القبول. ودعتا إلى نقل تصحيح نتائج الامتحان إلى جامعة حلب لتحقيق رغبة الطلاب بزيادة عدد المقبولين منهم في الكلية، التي تعتبر حلم الكثير من الناجحين في امتحانات الثانويات، وخاصة المهنية منها.
خالد زنكلو- «الوطن»