مظاهرة للمطالبة بإعدام المعتدي على الأطفال جنسيا بريف الحسكة بعد تسليمه للدولة
تظاهر العشرات من سكان بلدة القحطانية بريف الحسكة الشمالي الشرقي أمام مبنى ما يسمى “محكمة الشعب” التابعة لميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية – “قسد” ، للتعبير عن سخطهم جراء قضية مرتكب الاعتداء الجنسي على طفلة صغيرة، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بحقه.
وتشهد المناطق الواقعة سيطرة الميليشيات انتشاراً لحالات الخطف والقتل والاعتداء الجنسي والدعارة والمخدرات بشكل واسع.
وطالب المتظاهرون تسليم هكذا مجرمين إلى محاكم وزارة العدل السورية الحكومية التي تمثل سلطة الشعب في البلاد، وليس إلى ما يسمى “محاكم الشعب” التي ترفض قوانينها الخاصة عقوبة الإعدام مثلاً.
واعتدى رجل في العقد الخامس من عمره جنسياً على طفلة صغيرة تبلغ من العمر ٤ سنوات في بلدة القحطانية بريف الحسكة الشمالي الشرقي قبل أيام، والتي لاقت تفاعلاً كبيراً من رواد مواقع “التواصل الاجتماعي” في محافظة الحسكة مطالبين بإنزال عقوبة الإعدام بحقه.
وقالت مصادر محلية بريف الحسكة لــ”الوطن” إن المدعو (ع.ك) في العقد الخامس من العمر من سكان بلدة القحطانية اعتدى على طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، واغتصبها بعد تخديرها.
وتابعت المصادر أن” المعتدي يعمل دهان وزوجته تعمل مربية لأطفال أحد أحياء بلدة القحطانية، حيث استغل غياب زوجته وقام باستخدام أحد أنواع الحبوب المنومة لتنويم الطفلة ومن ثم أقدم على اغتصابها”
وكشفت المصادر أن المعتدي قام بالاعتداء على عدد من الأطفال الآخرين من خلال التحقيق معه واعترافه بها.
يشار أن المعتدي وزوجته معتقلين لدى ما يسمى ” أسايش القحطانية ” الذراع الأمني لميليشيات “قسد” العملية للاحتلال الأمريكي.
مراسل”الوطن” – المنطقة الشرقية