معاناة رحلة تأمين الخبز مستمرة بطرطوس.. ووعود مكررة بالمعالجة!
تتلقى«الوطن» شكاوى يومية من المواطنين في طرطوس حول معاناتهم في توفير رغيف الخبز حيث لم تعالج معظم المشكلات المتعلقة به بدءاً من الازدحام والتنقل بين المعتمدين في الكثير من الحالات مروراً بسوء النوعية في معظم المخابز العامة والخاصة وقلة وزن الربطة في المخابز الخاصة وليس انتهاء بارتفاع سعرها إلى ما يفوق المبلغ المحدد لثمنها بكثير ودمج أكثر من ربطة في كيس واحد إضافة لإغلاق جميع المخابز يوم الجمعة وعدم السماح بالبيع من المخابز.
هذه القضايا وغيرها طرحها في اجتماع مجلس المحافظة الأخير عدد من الأعضاء بحضور مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك والجهات ذات العلاقة وطالبوا بإيجاد الحلول العاجلة والمناسبة وعدم «التطنيش» لما يعانيه المواطنون في هذا المجال.
عضو المكتب التنفيذي المختص والمديرون الماليون المعنيين أوضحوا وفي معرض ردهم أن دمج عدة ربطات الخبز بربطة واحدة لدى بعض الأفران يعتبر مخالفة ضبطها يصل إلى 150 ألف ليرة في حال الشكوى من أي مواطن. أما بخصوص عدم بيع الخبز من كوّات في الأفران فأكدوا أنه من غير المقبول عودة الازدحام على كوات الأفران بعد كل ما فعلته الجهات المعنية لإيصال الخبز للمواطن عبر المعتمدين من دون ازدحام.. وعن عطلة الأفران فهي يوم الجمعة والمخصصات يومية لذلك لا يمكن مضاعفة كمية الخبز للمعتمدين يوم الخميس ورغم ذلك يتم حل المشكلة قدر الإمكان من مخصصات مخابز الدولة.
وأكدوا أنه في المرحلة القريبة القادمة سيكون هناك لوائح جاهزة بأسماء المواطنين الذين يستجرون الخبز من عند معتمد خبز معين.. وذلك بناءً على مراقبة للأسماء خلال الشهر الماضي لدى المعتمدين من لجنة شكلت لهذا الخصوص.. وبهذه الحالة ستكون مخصصات كل مواطن عند المعتمد المذكور وتبقى له حتى لو تأخر باستلامها مع إعطاء مهلة أسبوع لمن يود تغيير المعتمد.. وطالبوا بتفعيل ثقافة الشكوى بحق من ينتج خبزاً غير جيد ومن يبيع الربطة بوزن أقل من 1100 غرام وبسعر أكثر من 125 ليرة ليتم ضبط المخالفين، علماً أن أجهزة الرقابة تعمل ما بوسعها لضبط المخالفين بناء على جولاتها على المخابز والمعتمدين لكن ذلك غير كاف ولا بد من تعاون المواطنين معها.
هيثم يحيى محمد