أعادت الحكومة السورية افتتاح معبر “القنيطرة” مع الجولان السوري المحتل بعد خمس سنوات على إغلاقه بسبب تواجد التنظيمات الإرهابية، كما شهد اليوم إعادة تفعيل معبر “نصيب” مع الأردن.
واستمر إغلاق معبر “القنيطرة” لخمس سنوات منذ انطلاق الأعمال الإرهابية في المنطقة ودعم “إسرائيل” للإرهابيين، حتى تحرير القنيطرة بشكل كامل من قبل الجيش السوري في تموز الماضي.
ويؤمن معبر “القنيطرة” جميع النواحي التي تضمن التواصل مع أهلنا في الجولان السوري المحتل خاصة ما يتعلق منها بالنواحي البروتوكولية المتعلقة بتصديق وثائق رسمية وعبور الطلاب والمشايخ وشراء موسم التفاح من الأهالي بالإضافة لأي حالات إنسانية تتطلب المعالجة.
وفي محافظة درعا على الحدود السورية الأردنية افتتح صباح اليوم معبر نصيب، والذي شهد مرور عدد من السيارات والركاب والشاحنات ضمن الإجراءات المتفق عليها بين اللجان الفنية من الطرفين.
وعبر وفد سوري اقتصادي يضم أعضاء من غرف التجارة والصناعة ورجال أعمال وإعلاميين إلى الأراضي الأردنية، حيث كان في استقبالهم ضمن مركز جابر الحدودي وفد اقتصادي أردني، بهدف إعلان إعادة افتتاح المعبر الهام بشكل رسمي.
ويعتبر “معبر جابر – نصيب” أحد أهم شرايين التجارة في الشرق الأوسط، والذي وصلت قيمة التبادل فيه بين سورية والأردن إلى 600 مليون دولار.
وأغلق معبر نصيب عام 2015 بعد سيطرة التنظيمات الإرهابية عليه، إلى أن حرره الجيش السوري في تموز الماضي، حيث بدأت عمليات إعادة تأهيله على الجانب السوري مباشرة.
الوطن أون لاين