معركة القلمون.. تقدم سريع للجيش والمقاومة على حساب “داعش” و”النصرة”
أطلق الجيش السوري والمقاومة اللبنانية معركة تطهير جرود القلمون وعرسال على الحدود اللبنانية السورية واللتان يسيطر عليهما كل من تنظيم النصرة وداعش الإرهابيين.
وانطلقت العملية من محورين رئيسيين على اكثر من اتجاه حيث تقدم الجيش السوري بمساندة المقاومة على اتجاه بلدة فليطة فيما تقدم عناصر المقاومة من الأراضي اللبنانية على اتجاه جرد عرسال نحو المرتفعات والتلال الحاكمة التي تسيطر عليها النصرة.
وبعد التمهيد الناري الكبير والمتواصل عبر الصواريخ وسلاح الجو السوري تقدمت قوات المقاومة اللبنانية على اتجاه ضهر الهوة مع بداية المعركة، وخلال ساعات كان عناصر المقاومة يسيطرون تماما على كامل سهل الرهوة، في حين استمر تقدمهم باتجاه التلال التي تسيطر عليها “النصرة”.
وأكد الإعلام الحربي أن عناصر المقاومة تمكنوا من السيطرة بشكل كامل على موقع “ضهر الهوة”، أهم مواقع النصرة في جرد عرسال اللبناني، والتي أدت إلى فتح الطريق أمام القوات المتقدمة باتجاه وادي الخيل ووادي الدب.
وفي حين اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل 17 إرهابيا من النصرة في جرود عرسال من بينهم مسؤول موقع ضهرة الهوة واثنين من مرافقيه، أكد الإعلام الحربي استهداف المقاومة بصاروخ قصير المدى لنقاط التحشيد الخلفية وخطوط إمداد ارهابيي جبهة النصرة في مثلث وادي العويني ووادي الخيل بجرد عرسال ما أدى لدمار كبير في المكان المستهدف ووقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
كذلك أفادت المعلومات بسيطرة المقاومة على وادي الدقيق ووادي الزعرور جنوب شرق عرسال، ومواقع تفتناز وجبل القنزح جنوب المنطقة بعد مواجهات عنيفة انكفأ على إثرها الإرهابيون.
على الجهة المقابلة من الحدود كان الجيش السوري يتقدم سريعا على اتجاه جرد فليطة، حيث سيطر على تلة البركان ومرتفع الكرة الأول ومرتفع ضليل الحاج ومرتفع حرف الصعبة وسط تراجع كبير للإرهابيين.
وتشارك مدفعية الجيش اللبناني في المعركة عبر استهداف مواقع وتحركات الإرهابيين في جرد عرسال ووادي الخيل.
المصدر : الإعلام الحربي
