مع انطلاق مرحلة الإياب في المجموعة الشمالية.. قمة منتظرة في حلب وحاسمة في حماة

تنطلق اليوم الأحد في الخامسة عصراً مباريات الإياب لحساب المجموعة الشمالية في الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى المؤهل إلى الدوري الممتاز.
ويتقابل في المباراة الأولى على ملعب السابع من نيسان في حلب فريقا الحرية وعفرين، في حين يلعب على ملعب حماة الصناعي فريق شرطة حماة وضيفه التضامن القادم من اللاذقية.
يشهد ملعب السابع من نيسان في حلب قمة منتظرة بين الحرية وعفرين على صدارة المجموعة، الفريقان يحتاجان نقاطها ليكون لهما الصدارة والتأهل المبكر، فالحرية إن فاز بالمباراة يصل إلى تمام أهدافه ولم تعد تهمه المباريات المتبقية لأنه في حال الفوز يكون قد أبعد أقوى خصومه عن طريقه، وعفرين يدرك أنها فرصته الأخيرة للصدارة وعليه أن يحوز عليها وإلا فسيدخل في دوامة حسابات لا تنتهي إلا مع صافرة ختام مباريات المجموعة، المراقبون يرشحون الحرية للفوز والمتفائلون يمنحون عفرين التعادل، وكرة القدم لا تؤمن بكل الحسابات النظرية، في الذهاب فاز الحرية 3/صفر وسجل له: حسام الشوا ومحمد عدرا وطالب عبد الواحد من ركلة جزاء، وخرج لاعب عفرين عمر الدادا بالحمراء.
المباراة الثانية التي يستضيف فيها شرطة حماة ضيفه التضامن على ملعب حماة الصناعي تعتبر حاسمة لكلا الفريقين، فالضيف يريد تأكيد فوزه ذهاباً بهدفي حمادة حسينو وأسامة باش بيوك ليلحق بعفرين على أقل تقدير لتبقى آماله قائمة بنيل إحدى بطاقتي التأهل وهذا الأمر يدفع الفريق لتقديم عرض جيد يتوجه بنتيجة طيبة ترضي طموحه، شرطة حماة بالمقابل يسعى لرد اعتباره من خسارة الذهاب وترك بصمة في هذا التجمع بعد أن فقد الكثير من الآمال للوصول إلى الصدارة أو الوصافة، المباراة متكافئة نوعاً ما ويتمنى فريقا حلب أن تنتهي بالتعادل ليهون عليهما متابعة المسيرة باطمئنان وراحة تامة، ولو حدث التعادل فإن الفريقين سيخرجان من البطولة، وفي حال فوز التضامن فإن آماله ستقوى وسيفقد شرطة حماة آخر بصيص أمل له، وفوز شرطة حماة سيضع التضامن في المركز الأخير وسيفقد آماله بالمنافسة، ومن هنا فإن هذه المباراة مهمة وحاسمة لكلا الفريقين.
الوطن- ناصر النجار