ملخص ما حدث في البريميرليغ
نتائج غريبة وعجيبة شهدتها الدوريات الأوروبية الكبرى بكرة القدم وخاصة في الدوري الإنكليزي الذي شهد خلال أسبوع واحد أربع نتائج غريبة، بدأها ليستر بالفوز على السيتي بخمسة أهداف مقابل هدفين وختمها أستون فيلا بالفوز على البطل بسبعة أهداف لهدفين، وسبقه توتنهام بالفوز على مان يونايتد بستة أهداف لهدف، ولم تكن خسارة ليستر أمام ويستهام بأقل غرابة خاصة أنها وقعت في ملعب الأول، وبعد أربع جولات أثبت إيفرتون أنه قادم للمنافسة من جديد بعدما أعاد المدرب الإيطالي تشكيل الفريق الملقب بالتوفيز ليتلاءم مع خططه، ويمكن القول إنه نجح حتى الآن بتقديم صورة مثالية بعدما حقق العلامة الكاملة وبمعدل أهداف بلغ 3 أهداف في المباراة.
بالمقابل فإن أستون فيلا الذي لم يتوج بلقب الدوري منذ أربعة عقود حقق العلامة الكاملة (من ثلاث مباريات) وإذا كان فوزاه الأوليان لم يلفتا إليه الأنظار فمن المؤكد أن فوزه التاريخي على ليفربول سيسلط عليه الأضواء وسط تراجع غريب لقطبي مانشستر، والمباراة المؤجلة للفيلانز ستجمعه بالسيتي وهي التي ستضعه على الطريق الصحيح إما صعوداً وأما نزولاً، وبعيداً عن النتائج الغريبة وثلاثي الصدارة الذي لم يكن في الحسبان نلاحظ ارتفاع المعدل العام للأهداف المسجلة (3.79 في المباراة) حيث اهتزت الشباك 144 مرة خلال 38 مباراة وبالتالي أفرز هذا العدد تنافساً مثيراً بين الهدافين وقد سجل ستة لاعبين ما معدله هدفاً أو أكثر في المباراة الواحدة، فيتصدر ليوين (إيفرتون) وهيونغ سون مين (توتنهام) اللائحة بـ6 أهداف يليهما محمد صلاح وجيمي فاردي (5 أهداف) ثم نيال موباي وكاليوم ويلسون (4 أهداف) وسجل أحد عشر لاعباً 3 أهداف.
خالد عرنوس