مليونان ومئة ألف ليرة «غلّة» اتحاد الكرة في أسبوع
غرّم اتحاد كرة القدم ناديي الفتوة والساحل بمبلغ مليون ليرة سورية لكل منهما مع غرامة إضافية لمدرب الساحل فراس معسعس مقدارها مئة ألف ليرة سورية.
وجاءت هذه الغرامات بعد الاطلاع على تقارير حكام ومباريات الأسبوع الثالث من ذهاب الدوري الممتاز.
وتوزعت عقوبة فريقي الفتوة والساحل على بندين، غرامة كل بند منهما خمسمئة ألف ليرة سورية، فالبند الأول بسبب شتم الجمهور طاقم التحكيم، والبند الثاني بسبب رمي أرض الملعب بالحجارة والزجاجات الفارغة، أما عقوبة مدرب الساحل فكانت بسبب تصريحه لوسائل الإعلام بما يسيء إلى حكم مباراته مع الشرطة.
ولا شك بأننا في «الوطن» ضد الشغب والخروج عن الروح الرياضية، ونحن مع تكريس قدسية الرياضة وصونها من العابثين والمشاغبين، لكن لماذا يتجاهل اتحاد الكرة المتسببين بهذا الشغب؟ والمتسبب في المباراتين كان حكما اللقاءين اللذان أفسدا المباراتين بقراراتهما غير العادلة. وكذلك ليس من المعقول أن نحاسب مدرباً لأنه قال: «الحكم لم ينصف فريقي وركلة الجزاء ظالمة وغير مستحقة!».
لذلك نأمل من اتحاد كرة القدم تحقيق العدالة في عقوباته، وخصوصاً أن بعض المباريات شهدت حالات مماثلة لم يُعاقب أطرافها، ونقلت هذه المشاهد على التلفزيون لكن الحكام والمراقبين أغفلوها من تقاريرهم، ولا بد في هذه الحالات أيضاً أن يُعاقب الحكام والمراقبون لأخطائهم أو إغفالهم حالات تستحق الذكر.
وآخر العقوبات نالها مدافع الجيش عبد الناصر حسن بالتوقيف مباراة واحدة لنيله البطاقة الحمراء بلقاء فريقه مع الكرامة.
ناصر النجار
