الرياضة

منتخبات المجموعة الثالثة لدوري أمم أوروبا

يتعين على منتخب فرنسا بطل العالم 2018 ومنتخب البرتغال بطل يورو 2016 خوض مواجهات ثأرية ضمن المجموعة الرابعة لدوري الأمم الأوروبية بنسختها الثانية والتي حمل الأخير لقب نسختها الأولى، والمواجهة بين الديوك والسيلكيسيون تعتبر بحد ذاتها ثأرية للأول، فلم ينس بوغبا ورفاقه نهائي يورو في باريس بالذات وبالمقابل فإن الناري الكرواتي لديه ثأر من بطل العالم الذي هزمه على الأراضي الروسية وكذلك ثأر من رفاق رونالدو الذين أبعدوا زملاء مودريتش من دور الـ16 لليورو، وتدخل المنتخبات الثلاثة في صراع مرير على بطاقة نصف النهائي ولن يقل البلاغولت السويدي شغفاً بإثبات وجوده رغم أنه الأضعف نظرياً.

الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها هو ما يدركه رفاق رونالدو في البرتغال بطل أوروبا ودوري الأمم فيها ولاشك أن المدرب فرناندو سانتوس لديه الكثير من الأسباب ليراهن على مقدرته للدفاع عن لقبيه خاصة بوجود هذا العدد من الخامات الرائعة التي تؤدي عملها بشكل جيد، المهمة تقع على عاتق رونالدو العجوز المتصابي (تألقاً) وبرناردو سيلفا وغويديش وجواو فيلكس وبرونو فرنانديز وسيميدو وكارفاليو وبقية الكتيبة، لكن الحذر واجب فالسقوط في مونديال روسيا مازال حاضراً في الأذهان.

بدورهم أبطال العالم الفرنسيون يعيشون أحد أفضل أجيالهم بل يفضله الكثيرون على فريق زيدان 1998 و2000 ورغم أن ديشان ونجومه سقطوا في النسخة الأولى من دوري الأمم إلا أن الاستقرار الذي وصل إليه مبابي وبوغبا وتوليسو وكومان وتوماس ليمار وعودة نبيل فقير وغريزمان وهوغو لوريس سيكون لها وقعها وبالتالي فإن الديوك مرشحون للصياح في هذه المجموعة ونجاحهم بالتأكيد سيعطيهم دفعة معنوية كبيرة قبل رحلة البحث عن استعادة العرش الأوروبي والدفاع عن اللقب المونديالي.

من جهته يواجه المدرب الكرواتي داليتش مهمة صعبة لاسيما بعد اعتذار مودريتش وراكتيتش عن أول امتحانين للناري في المسابقة وكان ماندزوكيتش اعتزل سابقاً ما يفقد وصيف بطل العالم بعض عناصر الخبرة ويتعين على برزوفيتش وبازاليتش وبادلي وكراماريتش وبيريسيتش وريبيتش تعويض ذلك من خلال مهاراتهم الكبيرة.

«الوطن»- خالد عرنوس

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock