منتخبات المجموعة الثانية لدوري أمم أوروبا
على أبواب النسخة الثانية لدوري الأمم الأوروبية تتجه الأنظار إلى منتخبات التصنيف الأول الذي يضم النخبة بين منتخبات القارة ويحذو الجميع الأمل وخاصة الكبار بخلافة البرتغالي بطل النسخة الأولى ويعد منتخب الأسود الثلاثة أحد هذه المنتخبات خاصة أنه بلغ نصف نهائي تلك النسخة متصدراً مجموعته على حساب إسبانيا وكرواتيا، ويلعب في المجموعة الثانية إلى جانب الدانمارك وبلجيكا وآيسلندا.
ويتطلع المدرب ساوثغيت ولاعبوه لمواصلة ظهورهم الجيد في البطولات الكبرى وهم الذين بلغوا نصف نهائي المونديال ونصف نهائي دور الأمم ومنذ قدوم المدرب قبل أربع سنوات استعاد الفريق بعضاً من سمعته كأحد كبار القوم وهاهو بلغ نهائيات اليورو بسهولة ويتطلع للعب دور أكبر في النهائيات ويعتبر ساوثغيت مبارياته الست القادمة في البطولة بمنزلة اختبار لمدى جاهزيته للبطولات الأهم ويعول في مهمته على نخبة من اللاعبين المتميزين أمثال سترلينغ وراشفورد وكين وبيكفورد وسانشو وأرنولد وغرينوود وابراهام وتريبييه وفودين وماسون مونت، ويعتبر الفريق من أصغر معدلات الأعمار بين منتخبات القمة، وقد خاض تحت قيادة ساوثغيت 41 مباراة (24 فوزاً و9 تعادلات و8 هزائم).
ويعد منتخب بلجيكا أحد المنافسين الأقوياء ليس في المجموعة الثانية فحسب بل في البطولة ككل لأمرين أولهما مدربه روبرتو مارتينيز الذي أثبت كفاءة عالية منذ تسلمه المهمة 2016 وكذلك نجومه الكثيرون أمثال دي بروين والأخوين هازار وروميلو لوكاكو وديفوك أوريغي وكاراسكو وميرتينز وناصر الشاذلي وتيبو كورتوا، ورغم فشله في النسخة الأولى بالخسارة الكبيرة أمام سويسرا إلا أنه عاد وسجل انتصارات كاملة في التصفيات الأوروبية وهو الذي حل ثالثاً في مونديال 2018.
ولاشك فإن منتخب الدانمارك الصاعد من التصنيف الثاني يتطلع للمشاغبة جرياً على عادته في البطولات الكبرى، ويقوده مدرب جديد هو كاسبر هيولماند ورغم عدم وجود أسماء كبيرة في صفوفه إلا أنه استطاع تخطي تصفيات يورو 2020 من دون خسارة (4 انتصارات ومثلها تعادلات)، وأهم لاعبيه بريثوايت ويوسف بولسن وكاسبر دولبيرغ، ويأمل المنتخب الآيسلندي بالعودة بعد التراجع الكبير في دوري الأمم وتصفيات اليورو وهو الذي دخل التاريخ ببلوغ يورو 2016 ومونديال 2018 للمرة الأولى.
الوطن