الرياضة

منتخب سورية يخرج من الباب الصغير لدورة نهرو المتواضعة.. ماذا بعد؟

خرج منتخب سورية بصورة سيئة للغاية من دورة نهرو الودية الدولية المقامة في الهند والتي تضم إلى جانبه 3 منتخبات من الأكثر تواضعا في القارة الآسيوية.

فبعد فوز بالخماسية على كوريا الشمالية، وخسارة من طاجيكستان تم تبريرها مباشرة بضيق الوقت المتاح أمامها، يظهر اليوم منتخبنا الوطني بحالة يرثى لها، ويحتاج للمخضرم فراس الخطيب لإنقاذه من إحدى أسوء الكوارث الكروية التي كان سيذكرها تاريخ كرة القدم السورية.

منتخب سورية خرج من الشوط الأول بتعادل سلبي رغم وجود أسماء كبيرة على أرضية الملعب، وفي الشوط الثاني تلقى صدمة سريعة بهدف هندي من رأسية لم تجد من يقف في طريقها حيث كان اللاعب وحيدا ويخطو بحرية في منطقة الجزاء.

وفي الربع ساعة الأخيرة من عمر اللقاء وبتمريرة حاسمة من المخضرم فراس الخطيب تحصل منتخبنا على ركلة جزاء وضعها الخطيب على يمين الحارس الهندي ليخرج منتخبنا بتعادل بشق الأنفس أمام ذيل البطولة وأحد أضعف منتخبات آسيا.

“نسور قاسيون” لم يحلقوا في نهرو، بل زحفوا لتحقيق المركز الثالث في البطولة الهامشية، ليعودوا إلى أرض الوطن وفي بال الجمهور الذي اعتاد تلقي الخيبات سؤال واحد.. ماذا بعد؟

الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock