من الدوري الكروي الممتاز.. الساحل قصة معاناة في كل موسم
الساحل الفريق الثاني من الدوري الكروي الممتاز لكرة القدم الذي نجا من الهبوط كجبلة، وحقيقة الأمر أن النجاة لم تكن متعلقة بنتائج جبلة والساحل بقدر ما كانت متعلقة بتدهور نتائج فريق النواعير وكأنه كان يقول: لا تقلقوا سأحمل عن الجميع هم الهبوط!
وصحة كلامنا تأتي من النتائج المسجلة، وقد أخفق فريق النواعير بتحقيق أي فوز بالإياب واكتفى بثلاثة تعادلات فقط.
الساحل يتشابه تماماً مع جبلة من ناحية صراع الهروب من الهبوط المستمر، ومن ناحية كثرة تبديل المدربين وعدم الاستقرار الفني، فبدأ الدوري مع عساف خليفة ثم هشام شربيني وختمه مع المدرب فراس معسعس.
جاء في الموسم الأخير في المركز الثاني عشر وقد حقق كجبلة ٢٢ نقطة، وجاء في الموسم الذي قبله في المركز العاشر وله ثلاثين نقطة.
فاز الساحل في خمس مباريات على الجزيرة مرتين ٣/صفر و١/٢ وعلى الاتحاد والنواعير والطليعة ١/صفر، وتعادل في سبع مناسبات مع: الكرامة والجيش وحطين والوحدة ١/١ ومع الشرطة والفتوة صفر/صفر، ومع جبلة ٢/٢.
وخسر في ١٤ مباراة مع: تشرين ٣/١ وصفر/١، ومع الوثبة صفر/٣ و٢/١، ومع الفتوة والوحدة صفر/٢ ومع النواعير والجيش صفر/٤، ومع الشرطة والكرامة ٣/١، ومع الطليعة والاتحاد ٢/١، ومع حطين صفر/٣، ومع جبلة صفر/١.
سجل ٢٠ هدفاً ودخل مرماه ٤٢ هدفاً، وسجل أهدافه كل من: مؤنس أبو عمشة سبعة أهداف، وياسر إبراهيم أربعة أهداف، وأسعد الخضر ثلاثة أهداف، وسامر خانكان هدفين، وسجل هدفاً واحداً كلٌّ من: أحمد كلاسي وعلي حسن ومحمود الصالح وعلي سعيد.
أرقام
نال فريق الساحل أربع ركلات جزاء، فسجل أسعد الخضر على الوثبة والاتحاد وأضاع بمواجهة حطين، وسجل ياسر إبراهيم على الشرطة.
واحتسب الحكام على الفريق خمس ركلات جزاء فسجل مرديك مردكيان من حطين وعبد الرحمن بركات من الوحدة وورد السلامة من الجيش، وأضاع محمد المرمور وباسل مصطفى من تشرين.
خرج بالحمراء سامر خانكان بلقاء جبلة ومحمود الصالح بلقاء الفتوة.
ونال ١٩ لاعباً ٥٤ بطاقة صفراء، أكثرها لحسن خضور وعلي حسن بواقع ست بطاقات، وخمس بطاقات لأسعد الخضر.
«الوطن»- ناصر النجار