مواجهات بين جيش الاحتلال التركي ومتظاهرين بريف حلب على خلفية أحداث “قيصري”
تحول حال الاحتقان الذي ساد في مناطق هيمنة جيش الاحتلال التركي، على خلفية إحراق وتكسير الأتراك لمحال السوريين في ولاية قيصري التركية، إلى ردود فعل طالت قواعد عسكرية غير شرعية لجيش الاحتلال التركي في مناطق هيمنته بأرياف حلب.
وأفادت مصادر محلية في بلدة الراعي الحدودية بمنطقة جرابلس شمال شرق حلب بأن مجموعة من الأهالي هاجمت شاحنات تركية ومنعتها من الدخول إلى الأراضي السورية، وهو ما حدث أيضا في مدينة الباب في الريف ذاته.
وذكرت المصادر لـ “الوطن” أن الأهالي، وبدعم من الميليشيا التي تسمى “الجيش الوطني” التابع لجيش الاحتلال التركي، أنزلوا العلم التركي من نقاط عسكرية لجيش الاحتلال التركي ومن معبري الراعي وباب السلامة قرب إعزاز بريف حلب الشمالي، وكذلك أزالوا العلم التركي من مؤسسات عديدة ضمن مدن إعزاز والباب وجرابلس وعفرين، حيث تصدت لهم في الأخيرة ما تسمى “الشرطة العسكرية” التابعة ل “الحكومة المؤقتة” المعارضة والممولة من الإدارة التركية، ما أدى إلى مواجهات سقط خلالها جرحى من الأهالي.
وبينت المصادر أن جنود جيش الاحتلال التركي أطلقوا النار على متظاهرين حاولوا مهاجمة القاعدة العسكرية لجيش الاحتلال في مدينة الأتارب ونقطة عسكرية أخرى في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، وذلك بعد إنزال العلم التركي من معبر الغزاوية في الريف نفسه، والذي يفصل مناطق سيطرة تنظيم “جبهة النصرة” بواجهته الحالية التي تدعى “هيئة تحرير الشام”، عن عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
الوطن أون لاين- خالد زنكلو