أكدت موسكو مجدداً أن ما تسمى منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية تخفي أعمال النهب والسطو التي ترتكبها وتواطؤها المباشر مع الإرهاب وراء واجهة إنسانية.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اعتبرت في تصريح لها نقلته وكالة “سبوتنيك”، أن الرعاة الغربيين لم يتخلوا حتى الآن عن دعمهم لمنظمة “الخوذ البيضاء” والهياكل التابعة لها، وقالت: “نحن من جانبنا أشرنا مراراً إلى أن الواجهة الحقيقية لهذه العلامة التجارية الإنسانية تكمن في النهب الحقيقي والابتزاز والسطو والتضليل المتعمد والهجمات الكيميائية المنظمة والضربات الجوية والمدفعية والتواطؤ المباشر مع الإرهاب”.
زاخاروفا أشارت في سياق آخر، إلى أن تجاهل الولايات المتحدة لحقوق الإنسان وانتهاكها لها، يُفقدها الحق في إبداء أي اعتراض في هذا المجال تجاه حكومات دول أخرى.
وتعتبر منظمة “الخوذ البيضاء” ذراعاً للاستخبارات البريطانية والأميركية، وتتخذ من قناع العمل الإنساني غطاء لأعمالها الإجرامية بالتعاون مع تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الذي ينتشر في إدلب.
وأفادت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب، حيث كانت تعمل “الخوذ البيضاء” بارتباط هذه المنظمة العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها، بالتحضير والترويج لاستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين، كما حدث في غوطة دمشق الشرقية مرات عدة وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.
الوطن – وكالات