العناوين الرئيسيةعربي ودولي
موسكو: لن تكون في قره باغ أي قوات حفظ سلام غير روسية.. وأرمينيا تعلن توقف القتال
2020/11/10
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، أن مسألة إرسال قوات حفظ سلام تركية إلى إقليم قره باغ لم يتم الاتفاق عليها مع أحد، ولم يذكر بيان روسيا وأرمينيا وأذربيجان الذي تضمن الاتفاق على وقف القتال في المنطقة هذا الأمر، وذلك بالتزامن مع بدء قوات حفظ السلام الروسية بالانتشار على خطوط التماس في الإقليم بموجب الاتفاق وإعلان أرمينيا توقف القتال.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: «يمكنني التعليق على النحو التالي: ليس هناك أي كلمة عن هذا في نص البيان الذي تم نشره، ولم تتفق الأطراف الثلاثة على ذلك، ولم يتم الاتفاق على إرسال جنود أتراك إلى قره باغ».
كما أكد بيسكوف أن الولايات المتحدة وفرنسا لم تشاركا في التوصل إلى الاتفاق بشأن قره باغ فهذه اتفاقية ثلاثية بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان.
وأعلن الكرملين يوم أمس أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلاناً مشتركاً حول وقف إطلاق النار في قره باغ.
وقال الرئيس الروسي في كلمة له: إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف الليل 10 تشرين الثاني الجاري بتوقيت موسكو.
وأوضح أن إعلان وقف إطلاق النار ينص على توقف القوات الأرمينية والأذرية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
لكن الرئيس الأذربيجاني أعلن أن قوات روسية تركية مشتركة، ستوكل لها عملية حفظ السلام في منطقة قره باغ.
على خط مواز أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في حديث إذاعي، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أنه لن يتم نشر أي قوات حفظ سلام في إقليم قره باغ إلا قوات حفظ السلام الروسية.
وقالت زاخاروفا: «نقطة مهمة أود أن ألفت انتباهكم إليها تتعلق بقوات حفظ السلام، نحن نتحدث عن قوات حفظ السلام التابعة لروسيا، وعندما يتم نشر نص البيان (الثلاثي)، لن يكون لدى أحد أدنى شك (في ذلك)».
وأضافت: «ألفت الانتباه مرة أخرى إلى كلام الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، أن الحديث يدور عن (نشر) قوات حفظ سلام روسية على طول خط التماس في قره باغ».
وأكدت زاخاروفا، أن البيان الذي وقّع عليه الرئيس الروسي ورئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذربيجاني بشأن قره باغ «سيتم نشر نصه وتوزيعه على المنصات الدولية في أقرب وقت».
وذكرت المتحدثة أن محادثة هاتفية جرت صباح اليوم بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، حيث عبّرت تركيا عن تأييدها للبيان الثلاثي بشأن قره باغ.
وأضافت: إن المحادثة تضمنت تبادل الآراء حول الخطوات اللاحقة التي يجب اتخاذها في ظل الوضع الحالي.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء عملية نشر قوات حفظ سلام تابعة لها في إقليم قره باغ، على حين قالت السكرتيرة الصحفية لوزارة دفاع أرمينيا شوشان ستيبانيان: إن الأعمال القتالية النشيطة في قره باغ، توقفت على طول خط المواجهة بأكمله.
وكتبت ستيبانيان على صفحتها في «فيسبوك»: «توقفت الأعمال القتالية، على طول خط المواجهة بأكمله، منذ 6.00 (5.00 بتوقيت موسكو)، وساد الهدوء النسبي في المنطقة، وتستمر قوة حفظ السلام الروسية في الانتشار في أرتساخ»، وهو الاسم الأرميني لقره باغ.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: «يمكنني التعليق على النحو التالي: ليس هناك أي كلمة عن هذا في نص البيان الذي تم نشره، ولم تتفق الأطراف الثلاثة على ذلك، ولم يتم الاتفاق على إرسال جنود أتراك إلى قره باغ».
كما أكد بيسكوف أن الولايات المتحدة وفرنسا لم تشاركا في التوصل إلى الاتفاق بشأن قره باغ فهذه اتفاقية ثلاثية بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان.
وأعلن الكرملين يوم أمس أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان وقعوا إعلاناً مشتركاً حول وقف إطلاق النار في قره باغ.
وقال الرئيس الروسي في كلمة له: إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف الليل 10 تشرين الثاني الجاري بتوقيت موسكو.
وأوضح أن إعلان وقف إطلاق النار ينص على توقف القوات الأرمينية والأذرية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
لكن الرئيس الأذربيجاني أعلن أن قوات روسية تركية مشتركة، ستوكل لها عملية حفظ السلام في منطقة قره باغ.
على خط مواز أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في حديث إذاعي، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أنه لن يتم نشر أي قوات حفظ سلام في إقليم قره باغ إلا قوات حفظ السلام الروسية.
وقالت زاخاروفا: «نقطة مهمة أود أن ألفت انتباهكم إليها تتعلق بقوات حفظ السلام، نحن نتحدث عن قوات حفظ السلام التابعة لروسيا، وعندما يتم نشر نص البيان (الثلاثي)، لن يكون لدى أحد أدنى شك (في ذلك)».
وأضافت: «ألفت الانتباه مرة أخرى إلى كلام الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، أن الحديث يدور عن (نشر) قوات حفظ سلام روسية على طول خط التماس في قره باغ».
وأكدت زاخاروفا، أن البيان الذي وقّع عليه الرئيس الروسي ورئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذربيجاني بشأن قره باغ «سيتم نشر نصه وتوزيعه على المنصات الدولية في أقرب وقت».
وذكرت المتحدثة أن محادثة هاتفية جرت صباح اليوم بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، حيث عبّرت تركيا عن تأييدها للبيان الثلاثي بشأن قره باغ.
وأضافت: إن المحادثة تضمنت تبادل الآراء حول الخطوات اللاحقة التي يجب اتخاذها في ظل الوضع الحالي.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء عملية نشر قوات حفظ سلام تابعة لها في إقليم قره باغ، على حين قالت السكرتيرة الصحفية لوزارة دفاع أرمينيا شوشان ستيبانيان: إن الأعمال القتالية النشيطة في قره باغ، توقفت على طول خط المواجهة بأكمله.
وكتبت ستيبانيان على صفحتها في «فيسبوك»: «توقفت الأعمال القتالية، على طول خط المواجهة بأكمله، منذ 6.00 (5.00 بتوقيت موسكو)، وساد الهدوء النسبي في المنطقة، وتستمر قوة حفظ السلام الروسية في الانتشار في أرتساخ»، وهو الاسم الأرميني لقره باغ.
«وكالات»
2020/11/10